ندد ائتلاف يضم منظمات غير حكومية كندية تحضر لإرسال سفينة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة فى إطار أسطول مساعدات دولى جديد الاثنين بالمعلومات "المضللة" التى تروجها الحكومة الكندية عن هذه المبادرة.
وجاء تنديد ائتلاف "سفينة كندية من اجل غزة" غداة تصريح لوزير الخارجية الكندى الجديد جون بيرد قال فيه "أدعو الذين يرغبون فى إرسال بضائع إنسانية إلى غزة إلى القيام بذلك من خلال القنوات الموجودة".
وأضاف الوزير الكندى أن "مبادرات المساعدة غير المرخص لها تمثل عملا استفزازيا ولا تساعد بتاتا فى تحقيق الهدف المتمثل بمساعدة سكان قطاع غزة"، مشددا على أن "كندا تعترف بالمخاوف المشروعة لإسرائيل فى مجال الأمن خصوصا حقها فى حماية نفسها وسكانها ضد أى هجوم لحماس أو جماعات إرهابية أخرى عبر منع تهريب الأسلحة".
واتى تحذير بيرد عشية الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذى شنته فى 31 مايو 2010 قوة كوماندوس إسرائيلية على أسطول للمساعدات الإنسانية كان متوجها إلى غزة، ما أدى إلى مقتل تسعة ناشطين أتراك فى المياه الدولية وآثار احتجاجات دولية.
وردا على هذا التصريح تساءل ائتلاف المنظمات الكندية فى بيان أصدره الاثنين "ما الذى يحاول (بيرد) التلميح إليه؟"، داعيا وزير الخارجية وأى جهة كندية أخرى إلى تفتيش السفينة لتبديد كل الشكوك حول محتوى الشحنة المرسلة إلى غزة.
وأضاف البيان أن الوزير "بيرد يحاول التخلى عن واجبات الحكومة الكندية فى تأمين الحماية لجميع الكنديين الذين سيكونون على متن الأسطول... ويحاول إن يبرر مسبقا أى جريمة قد تقدم عليها إسرائيل ضد أبرياء مسالمين وعزل من العالم اجمع، تماما كما فعلت قبل عام".
وتابعت المتحدثة باسم الائتلاف ويندى جولدسميث ان هذه السفينة ستبحر الى غزة بهدف "تحدى الوضع الظالم وغير الشرعى الذى تفرضه إسرائيل على غزة ودعم الحكومة الكندية لهذه السياسات".
ويؤكد الائتلاف انه يحظى بتأييد حوالى 200 منظمة غير حكومية وآلاف المواطنين.
وسيتألف الأسطول الجديد من نحو 15 سفينة ستنطلق إلى غزة أواخر يونيو من عدة مرافئ فى البحر المتوسط.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة