فى تصعيد جديد يزيد الضغوط على نظام العقيد معمر القذافى انشق عدد من كبار القادة العسكريين عن الديكتاتور الليبى فى الوقت الذى تبدو فيه الفرصة الأخيرة لتسوية تفاوضية للأزمة تمر مع إستعداد الناتو لتكثيف الضربات الجوية.
وعقد ثمانية من كبار ضباط الجيش الليبى مؤتمرا صحفيا بروما أعلنوا فيه فرارهم من ليبيا احتجاجا على قتل المدنيين وكشفوا عن خسارة القذافى 80% من قوته العسكرية. وأشار اللواء مسعود هلسا، أحد المنشقين، إلى بقاء 10 فقط من كبار قادة الجيش مع الديكتاتور الليبى.
وقال السفير الليبى لدى الأمم المتحدة عبد الرحمن شقليم، الذى إنشق فى الأيام الأولى للإنتفاضة، أن الأيام القليلة الماضية شهدت رحيل ما لا يقل عن 100 من ضباط الجيش الليبى من البلاد منشقين عن نظام القذافى. هذا وقد إتهم أحد الضباط المنشقين القوات الموالية للقذافى بإرتكاب جرائم إبادة جماعية.
وتؤكد صحيفة الديلى تليجراف أن الإنشقاق الجماعى سيضع مزيد من الضغوط على قوات القذافى، التى تقاتل الثوار على ثلاث جهات حاليا، فى الغرب حيث جبال نافوسا وحول مصراته وضد قوى المعارضة الرئيسية فى بنغازى وأجدابيا شرق البلاد.
ويجرى مساعدة الثوار فى كل من بنغازى ومصراته من قبل مستشارين غربيين. وأكدت المملكة المتحدة أنها أرسلت مستشارين إلى البلاد للمساعدة فى التنظيم والخدمات اللوجستية. وكانت قناة الجزيرة قد صورت قوات غربية لأول مرة فى مصراته مطلع الأسبوع.
تليجراف: انشقاقات كبار ضباط الجيش الليبى يكثف الضغوط على القذافى
الثلاثاء، 31 مايو 2011 05:24 م