تباينت مواقف الائتلافات والحركات السياسية حول موقفها من تلبية دعوة المجلس الأعلى للقوات المسلحة للحوار غداً الأربعاء، حيث أعلن شباب الجمعية الوطنية للتغير مشاركتة فى الوقت الذى تحفظت حركة شباب من أجل العدالة والحرية بسبب غياب آليات الحوار والرؤية الواضحة وفقا لما يؤكده محمد عواد منسق الحركة، محذراً من وجود تمثيل لفلول الحزب الوطنى.
أما حركة شباب 6 إبريل، فأعرب محمد عادل أحد شبابها، عن استعداد الحركة للحوار بشرط عدم مشاركة فلول الحزب الوطنى ووضع آليات واضحة للحوار، لعدم تكرار سيناريو الحوار الوطنى، فيما طالبت الجبهة الحرة للتغير السلمى بتأجيل الحوار للوصول إلى ورقة تفاهميه من شباب الثورة.
فيما انقسم اتحاد شباب الثورة، ففى الوقت الذى اعلنت جبهة "د.عبد الرازق عيد" مشاركة الاتحاد داعياً الإئتلافات الشابية للتوحد والمشاركة الفاعلة فى لقاء المجلس العسكرى للتأكيد على مطالب الثورة، وتقديم حلول سياسية واقتصادية واجتماعية، مشترطاً جدية الحوار مع علنية نتائجة وإتخاذ قرارات سريعية لتفعيل توصيات اللقاء، أعربت جبهة حمادة الكاشف تعليق المشاركة لما وصفته بغموض الدعوة وعدم وضوح جدول اعمال ومحاور اللقاء.
وأصدرت القوى السياسية بمحافظة الإسكندرية وتضم ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية، لجان الوعى الثورى وحملة دعم البرادعى وحزب الغد" بياناً مشتركاً أعلنت فية مقاطعتها للحوار، معتبرة أن دعوة المجلس العسكرى للحوار ليست إلا حلقة فى سلسلة طويلة من الإجراءات الشكلية دون تفعيل وتحقيق كامل مطالب ثورة 25 يناير.
انقسام بين القوى السياسية بسبب دعوة المجلس العسكرى للحوار
الثلاثاء، 31 مايو 2011 03:58 م
محمد عادل القيادى بحركة 6 إبريل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة