يواجه المخيم فى ميدان لابويرتا ديل صول فى العاصمة الأسبانية مدريد العديد من المشاكل، بعد 15 يوماً من الاعتصام، من انعدام الأمن وبيع المخدرات والخوف الذى أصبح ينتاب المتظاهرين من الطرد، هذا بالإضافة إلى وجود بعض الاضطرابات فى الميدان.
ونقلت صحيفة 20 مينوتوس الأسبانية، عن أحد المتحدثين باسم لجنة الاحترام فى الميدان "بابلو جوميز"، قوله بأن تلك المثالية التى كانت موجودة فقط فى الأيام الأولى من المظاهرات التى يطالبون من خلالها بديمقراطية حقيقية بدأت تقل بعد 15 يوماً فقط من الاعتصام، حيث بدأ انعدام الأمن يظهر فى الميدان مع ظهور العديد من النشالين الذين يحاولون الاستفادة من التجمعات التى ترتكز فى مكان واحد، بالإضافة إلى وجدود عدة اشتباكات بين مجموعتين فى الميدان التى كانت من الممكن أن تؤدى إلى قتل أحدهم، وبيع المخدرات مثل الهيروين وبعض المهدئات حتى وصل الأمر إلى بيع جرعة زائدة لامرأة.
ووصف بابلو بعض المتظاهرين بالانتهازيين، حيث إنهم يبيعون الطعام الذين حصلوا عليه مجانا، مما أدى إلى تقييد اللجنة المواد الغذائية وستكون حصرا للمعسكر وأعضاء اللجان ومجموعات العمل".
وأشار بابلو إلى أن الخوف بدأ ينتاب المتظاهرين من تدخل الشرطة، خاصة بعد تحذير وزير الداخلية بيريز روبالكابا الجمعة الماضية، بأن هناك احتمالا بقيام الشرطة بإخلاء الميدان، وتم إخبار المحتجين اليوم بأن اتصالاتهم مع الشرطة ستنتهى الثلاثاء الماضى، وهو ما يعزز احتمال تدخل مفاجئ من الشرطة لإخلاء الميدان، بسبب تدهور الوضع وكسر سيادة القانون.
يذكر أن المتظاهرين فى ميدان لابويرتا ديل صول قرروا الاستمرار فى الاعتصام، احتجاجا على أسلوب التعامل مع الأزمة الاقتصادية، وصوت المئات منهم لصالح استمرار مخيم سول حتى الخميس على الأقل.
وأشار متحدث باسم الشباب إلى أن "نجاح تجمعات الشارع" التى نظمت السبت بمدريد، إضافة إلى "الدعم" الذى أتى من فرنسا، حيث تجمع نحو 1000 شاب، أعطيا دفعا جديدا للحركة.
المخدرات وانعدام الأمن وعدم توافق الآراء يسيطرون على تظاهرات أسبانيا
الثلاثاء، 31 مايو 2011 05:40 م
المظاهرات فى أسبانيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة