الخبر
جمعية علماء المسلمين بالجزائر تطالب بجعل الإسلام مصدرًا وحيدًا للتشريع
طالبت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، هيئة المشاورات من أجل الإصلاح السياسى، إلى ضرورة تضمين الدستور القادم للبلاد ما يلزم التشريع وفقا للدين الإسلامى.
وقال عمار طالبى، نائب رئيس الجمعية لـ ''الخبر'' إن ''العلماء المسلمين يعيبون على أهل التشريع عدم التزام الشريعة فى بعض القوانين، مما يدعو لمراجعتها كقانون الأسرة''.
واستقبل رئيس هيئة المشاورات، عبد القادر بن صالح، أمس، وفدا عن جمعية العلماء المسلمين يتألف من محمد الأكحل شرفاء وعمار طالبى، النائب الأول والنائب الثانى لرئيس الجمعية، عبد الرحمن شيبان.
وقال طالبى فى مؤتمر صحفى عقب اللقاء إن ''الجمعية ترى فى هذه المرحلة من التشاور تاريخية لترسيخ الديمقراطية فى البلاد''.
وقال طالبى إن الجمعية تؤكد على نقاط، أولها توفير الحريات فى البلاد، وثانيها جعل الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ويكون ذلك منصوصًا عليه فى الدستور وتكريس مفهوم الثقافة وتشجيعها ومراجعة المنظمومة التربوية والقوانين بما يضمن استقلالية القضاء والفصل الكامل ما بين السلطات الثلاث والتداول السلمى على السلطة.. وأخيرا الاهتمام باللغة العربية والشريعة الإسلامية فى الأطوار التعليمية.
إغلاق كنائس فى ولاية جباية بشكل نهائى
أمرت السلطات الجزائرية بولاية بجاية بإغلاق 7 كنائس بشكل نهائى وأشارت الخبر الجزائرية إلى أن، والى بجاية حمو أحمد توهامى، لم يمنح المشرفين على هذه الكنائس فى الولاية، أية مهلة قانونية لتسوية وضعيتها باعتبار قرار غلقها النهائى، والذى يشمل حتى البنايات المتواجدة فى طور التخصص فى المجال.
وجاء فى المادة الأولى من القرار السلطات الأمنية أن يتم إغلاق كل الكنائس فى الولاية بصفة نهائية تغلق وبصفة نهائية، كل الكناس المخصصة أو فى طور التخصيص من أجل ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين ولغير الحائزين على قرار المطابقة القانونية للجمعية وللرأى المسبق من اللجنة الوطنية للشعائر الدينية، وهذا على ضوء أحكام الأمر رقم 03-06 المحدد لشروط وقواعد ممارسة النشاطات الدينية لغير المسلمين".
النهار
جزائريون يسعون إلى الزواج من الليبيات بمناطق الحدود
أكدت''النهار الجزائرية '' أن عددًا من الجزائريين من سكان المناطق المتاخمة للحدود الجزائرية الليبية خاصة جانت، عين أمناس والدبداب، تزوجوا من ليبيات خلال الأسابيع الأخيرة، مستغلين الوضع الأمنى المتدهور بليبيا، الذى نجم عنه تراجع تكاليف الزواج إلى حدها الأدنى.
وأشارت مصادر خاصة بالنهار إلى أن الليبيين يحاولون التصدى للظاهرة ومنع الجزائريين من الدخول إلى قراهم الحدودية، مستعملين كل الوسائل بما فيها التهديد والضرب، وقد تعرض العديد من الجزائريين إلى الضرب والطرد، فيما تمكن آخرون من الهروب مع ليبيات والزواج بهن وزفهن لبيت الزوجية فى المدن الجزائرية، خاصة بجانت.
ويقول الجزائريون الذين يقصدون ليبيا لهذا الغرض إن الزواج هناك لا يكلفهم شيئا والأسر الليبية لا تمانع فى الارتباط بجزائريين، فى ظل تدهور الظروف المعيشية بالمدن والقرى الليبية.
الشروق
4 آلاف من جماعة السلفية للدعوة والقتال فى الجزائر يطالبون بالعفو الرئاسى
أعلن نحو 4 آلاف من أفراد جماعة السلفية للدعوة والقتال فى الجزائر، عن مبادرة جديدة تضم 14مطلباً، لترقية ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، وتم تسليمهما إلى رئيس الجمهورية عن طريق رئيس مجلس الشعب الجزائرى عبد العزيز زيارى.
كشف ممثلون عن هؤلاء المسلحين لجريدة الشروق الجزائرية، أن مبادرتهم جاءت لتكمل مبادرة الأمير السابق للجماعة السلفية للدعوة والقتال حسان حطاب التى أطلقها فى 2010.
وأوضح الممثلون عن المسلحين أن المبادرة وقّع عليها ممثلو ثمانى ولايات، وهى الجزائر والبويرة والبليدة وبومرداس وجيجل وغيلزان وسطيف وتيزى وزو، فى انتظار تعميمها، وتأتى فى مقدمة المطالب مناشدة تدخل الرئيس والاستجابة لمطالب وصفوها بالعاجلة.
الصحف الجزائرية: جمعية علماء المسلمين بالجزائر تطالب بجعل الإسلام مصدرًا وحيدًا للتشريع.. 4 آلاف من جماعة السلفية للدعوة والقتال فى الجزائر يطالبون بالعفو الرئاسى
الثلاثاء، 31 مايو 2011 05:47 م