الصحافة الأسبانية: برلسكونى يرفض طلب المعارضة الإيطالية بتقديم استقالته بعد هزيمته فى الانتخابات البلدية.. دبلوماسى أسبانى بالقدس: الحكومة سوف تعترف بالدولة الفلسطينية
الثلاثاء، 31 مايو 2011 02:21 م
رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكونى
إعداد فاطمة شوقى
الباييس :
بعد 15 يوما من المظاهرات الأسبانية..
انعدام الأمن والمخدرات والخوف وعدم وجود توافق فى الآراء جعلهم يسيطرون على الميدان
يواجه المخيم فى ميدان لابويرتا ديل صول فى العاصمة الأسبانية مدريد العديد من المشاكل بعد 15 يوما من الاعتصام من انعدام الأمن وبيع المخدرات والخوف الذى أصبح ينتاب المتظاهرين من الطرد هذا بالإضافة إلى وجود بعض الاضطرابات فى الميدان.
وقال أحد المتحدثين باسم لجنة الاحترام فى الميدان "بابلو جوميز" إن تلك المثالية التى كانت موجودة فقط فى الأيام الأولى من المظاهرات التى يطالبون من خلالها بديمقراطية حقيقية بدأت تقل بعد 15 يوما فقط من الاعتصام، حيث "بدأ انعدام الأمن يظهر فى الميدان مع ظهور العديد من النشالين الذين يحاولون الاستفادة من التجمعات التى ترتكز فى مكان واحد"، هذا بالإضافة إلى وجدود عدة اشتباكات بين مجموعتين فى الميدان التى كانت من الممكن أن تؤدى إلى قتل أحدهم، هذا بالإضافة إلى بيع المخدرات مثل الهيروين وبعض المهدئات حتى وصل الأمر إلى بيع جرعة زائدة لامرأة".
ووصف بابلو بعض المتظاهرين بالانتهازيين حيث إنهم يبيعون الطعام الذين حصلوا عليه مجانا، مما أدى إلى تقييد اللجنة المواد الغذائية وستكون حصرا للمعسكر وأعضاء اللجان ومجموعات العمل".
وأشار بابلو إلى أن الخوف بدأ ينتاب المتظاهرين من تدخل الشرطة وخاصة بعد تحذير وزير الداخلية بيريز روبالكابا الجمعة الماضية بأن هناك احتمالا قيام الشرطة بإخلاء الميدان، وتم إخبار المحتجين اليوم بأن اتصالاتهم مع الشرطة ستنتهى الثلاثاء الماضى، وهو ما يعزز احتمال تدخل مفاجئ من الشرطة لإخلاء الميدان بسبب تدهور الوضع وكسر سيادة القانون.
ويذكر أن المتظاهرين فى ميدان لابويرتا ديل صول قرروا الاستمرار فى الاعتصام احتجاجا على أسلوب التعامل مع الأزمة الاقتصادية، وصوت المئات منهم لصالح استمرار مخيم سول حتى الخميس على الأقل.
وأشار متحدث باسم الشباب إلى أن "نجاح تجمعات الشارع" التى نظمت السبت بمدريد إضافة إلى "الدعم" الذى أتى من فرنسا حيث تجمع نحو 1000 شاب، أعطيا دفعا جديدا للحركة.
الموندو:
بعد هزيمته "ستندمون"..
برلسكونى يرفض طلب المعارضة الإيطالية بتقديم استقالته بعد هزيمته فى الانتخابات البلدية
اعترف رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكونى أنه كان متوقع هزيمته فى الانتخابات البلدية، ووفقا لصحيفة الموندو الأسبانية فعلى الرغم من أنه لم يكن له أى خيار سوى القبول المطلق بتلك الهزيمة التاريخية فى ميلانو مسقط رأسه التى يرأسها منذ 16 عاما إلا أنه قال "ستندمون" بعد فوز جوليانو بيسابيا مرشح اليسار الوسط، بالإضافة إلى أنه دعا المواطنين فى ميلانو إلى الصلاة لمنع أى شىء سلبى يحدث لهم".
وقال رئيس الحزب الديمقراطى المعارض فى ايطاليا "بيير ليجى بيرسانى" "حكومة برلسكونى يجب أن تستقيل بعد أن خسر الانتخابات المحلية فى ميلان ونابولى"، موضحا أن معظم الايطاليين قد أداروا ظهورهم لها، موضحا أن "بغض النظر عن أن برلسكونى حول الاقتصاد فى ميلان لمصلحته الشخصية، وبدأ بحملة شرسة من التشويه ضد القضاء على الرغم من أنه متهم فى عدة قضايا فساد وأخرى جنسية، هذا بالإضافة إلى زعمه قبل الانتخابات بأن اليسار الوسط سيقوم بتحويل ميلانو إلى دولة إسلامية".
ولكن رفض برلسكونى تصريحات المعارضة باستقالته موضحا أن "لا يوجد خيار آخر سوى الحفاظ على الهدوء والمواصلة".
وأشارت الصحيفة إلى أن أغلبية المحللين السياسيين يعتقدون أن هزيمة برلسكونى فى هذه الانتخابات أنها بداية النهاية، ومن الممكن أن الذل الذى رآه برلسكونى فى ميلانو سيجعل التحالف الشمالى الذى يتمثل فى الحزب الذى يترأسه أومبيرتو بوسى قويا بما يكفى لكسر التحالف معه، مضيفة أن برلسكونى أصبح الآن ليس لديها العدد الكافى لمواصلة الحكم.
إيه بى سى:
دبلوماسى أسبانى فى القدس الشرقية: الحكومة سوف تعترف بالدولة الفلسطينية قبل سبتمبر
قال القنصل الأسبانى فى القدس الشرقية مانويل ألفونسو بورتاليس إن "أسبانيا ستعترف رسميا بدولة فلسطينية هذا العام قبل شهر سبتمبر المقبل"، ووفقا للصحيفة فقد أكد بورتاليس أن أسبانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية هذا العام فى لقاء له مع نبيل شعث عضو فى حركة فتح فى رام الله.
وأوضحت أن الحكومة الأسبانية تخطط لعدة زيارات لأرمينيا ومولدوفا والمكسيك والفلبين وكولومبيا فى محاولة لكسب التأييد الشعبى لانضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة" وان "مدريد تتحرك حثيثا الآن لحث الدول الأوروبية الأخرى للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة".
وأشار الموقع إلى أن هذا ليست المرة الأولى التى وعدت بها أسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث إنه فى يناير هذا العام قال السفير الفلسطينى فى إسبانيا موسى عامر عوده، فى مقابلة مع إيفى إن رئيس الحكومة الأسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو الاعتراف فلسطين فى عام 2011، ولكن لابد أولا من موافقة الاتحاد الأوروبى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الباييس :
بعد 15 يوما من المظاهرات الأسبانية..
انعدام الأمن والمخدرات والخوف وعدم وجود توافق فى الآراء جعلهم يسيطرون على الميدان
يواجه المخيم فى ميدان لابويرتا ديل صول فى العاصمة الأسبانية مدريد العديد من المشاكل بعد 15 يوما من الاعتصام من انعدام الأمن وبيع المخدرات والخوف الذى أصبح ينتاب المتظاهرين من الطرد هذا بالإضافة إلى وجود بعض الاضطرابات فى الميدان.
وقال أحد المتحدثين باسم لجنة الاحترام فى الميدان "بابلو جوميز" إن تلك المثالية التى كانت موجودة فقط فى الأيام الأولى من المظاهرات التى يطالبون من خلالها بديمقراطية حقيقية بدأت تقل بعد 15 يوما فقط من الاعتصام، حيث "بدأ انعدام الأمن يظهر فى الميدان مع ظهور العديد من النشالين الذين يحاولون الاستفادة من التجمعات التى ترتكز فى مكان واحد"، هذا بالإضافة إلى وجدود عدة اشتباكات بين مجموعتين فى الميدان التى كانت من الممكن أن تؤدى إلى قتل أحدهم، هذا بالإضافة إلى بيع المخدرات مثل الهيروين وبعض المهدئات حتى وصل الأمر إلى بيع جرعة زائدة لامرأة".
ووصف بابلو بعض المتظاهرين بالانتهازيين حيث إنهم يبيعون الطعام الذين حصلوا عليه مجانا، مما أدى إلى تقييد اللجنة المواد الغذائية وستكون حصرا للمعسكر وأعضاء اللجان ومجموعات العمل".
وأشار بابلو إلى أن الخوف بدأ ينتاب المتظاهرين من تدخل الشرطة وخاصة بعد تحذير وزير الداخلية بيريز روبالكابا الجمعة الماضية بأن هناك احتمالا قيام الشرطة بإخلاء الميدان، وتم إخبار المحتجين اليوم بأن اتصالاتهم مع الشرطة ستنتهى الثلاثاء الماضى، وهو ما يعزز احتمال تدخل مفاجئ من الشرطة لإخلاء الميدان بسبب تدهور الوضع وكسر سيادة القانون.
ويذكر أن المتظاهرين فى ميدان لابويرتا ديل صول قرروا الاستمرار فى الاعتصام احتجاجا على أسلوب التعامل مع الأزمة الاقتصادية، وصوت المئات منهم لصالح استمرار مخيم سول حتى الخميس على الأقل.
وأشار متحدث باسم الشباب إلى أن "نجاح تجمعات الشارع" التى نظمت السبت بمدريد إضافة إلى "الدعم" الذى أتى من فرنسا حيث تجمع نحو 1000 شاب، أعطيا دفعا جديدا للحركة.
الموندو:
بعد هزيمته "ستندمون"..
برلسكونى يرفض طلب المعارضة الإيطالية بتقديم استقالته بعد هزيمته فى الانتخابات البلدية
اعترف رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكونى أنه كان متوقع هزيمته فى الانتخابات البلدية، ووفقا لصحيفة الموندو الأسبانية فعلى الرغم من أنه لم يكن له أى خيار سوى القبول المطلق بتلك الهزيمة التاريخية فى ميلانو مسقط رأسه التى يرأسها منذ 16 عاما إلا أنه قال "ستندمون" بعد فوز جوليانو بيسابيا مرشح اليسار الوسط، بالإضافة إلى أنه دعا المواطنين فى ميلانو إلى الصلاة لمنع أى شىء سلبى يحدث لهم".
وقال رئيس الحزب الديمقراطى المعارض فى ايطاليا "بيير ليجى بيرسانى" "حكومة برلسكونى يجب أن تستقيل بعد أن خسر الانتخابات المحلية فى ميلان ونابولى"، موضحا أن معظم الايطاليين قد أداروا ظهورهم لها، موضحا أن "بغض النظر عن أن برلسكونى حول الاقتصاد فى ميلان لمصلحته الشخصية، وبدأ بحملة شرسة من التشويه ضد القضاء على الرغم من أنه متهم فى عدة قضايا فساد وأخرى جنسية، هذا بالإضافة إلى زعمه قبل الانتخابات بأن اليسار الوسط سيقوم بتحويل ميلانو إلى دولة إسلامية".
ولكن رفض برلسكونى تصريحات المعارضة باستقالته موضحا أن "لا يوجد خيار آخر سوى الحفاظ على الهدوء والمواصلة".
وأشارت الصحيفة إلى أن أغلبية المحللين السياسيين يعتقدون أن هزيمة برلسكونى فى هذه الانتخابات أنها بداية النهاية، ومن الممكن أن الذل الذى رآه برلسكونى فى ميلانو سيجعل التحالف الشمالى الذى يتمثل فى الحزب الذى يترأسه أومبيرتو بوسى قويا بما يكفى لكسر التحالف معه، مضيفة أن برلسكونى أصبح الآن ليس لديها العدد الكافى لمواصلة الحكم.
إيه بى سى:
دبلوماسى أسبانى فى القدس الشرقية: الحكومة سوف تعترف بالدولة الفلسطينية قبل سبتمبر
قال القنصل الأسبانى فى القدس الشرقية مانويل ألفونسو بورتاليس إن "أسبانيا ستعترف رسميا بدولة فلسطينية هذا العام قبل شهر سبتمبر المقبل"، ووفقا للصحيفة فقد أكد بورتاليس أن أسبانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية هذا العام فى لقاء له مع نبيل شعث عضو فى حركة فتح فى رام الله.
وأوضحت أن الحكومة الأسبانية تخطط لعدة زيارات لأرمينيا ومولدوفا والمكسيك والفلبين وكولومبيا فى محاولة لكسب التأييد الشعبى لانضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة" وان "مدريد تتحرك حثيثا الآن لحث الدول الأوروبية الأخرى للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة".
وأشار الموقع إلى أن هذا ليست المرة الأولى التى وعدت بها أسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث إنه فى يناير هذا العام قال السفير الفلسطينى فى إسبانيا موسى عامر عوده، فى مقابلة مع إيفى إن رئيس الحكومة الأسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو الاعتراف فلسطين فى عام 2011، ولكن لابد أولا من موافقة الاتحاد الأوروبى.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة