السياسة الكويتية: الداخلية تلاحق عناصر للمخابرات الإيرانية والسورية تسللوا للكويت من البحرين

شكل ملف الخلايا التخريبية أحد محاور الاهتمام والمتابعة لوزارة الداخلية الكويتية استنادا إلى معلومات تحدثت عن دخول بعض المشتبه بارتباطاتهم بتلك الخلايا إلى الكويت ودول خليجية أخرى بالتزامن مع بعض التطورات التى شهدتها مملكة البحرين قبل شهرين.

وكشف مصدر أمنى كويتى رفيع لصحيفة "السياسة"الكويتية الصادرة اليوم "الثلاثاء" أن وزارة الداخلية الكويتية تلقت قبل فترة وجيزة تقارير ومعلومات سرية للغاية من الأجهزة الأمنية فى البحرين تفيد برصد دخول بعض الخلايا والعناصر المحسوبة على المخابرات الإيرانية والمخابرات السورية وجهات عراقية بالإضافة إلى موالين لـ"حزب الله اللبنانى" إلى بعض دول مجلس التعاون الخليجي، وان هؤلاء يحملون جوازات مزورة من جنسيات غير عربية وبأسماء مختلفة عن هوياتهم الحقيقية، وان بعض هؤلاء لديهم إقامات صالحة من بعض الدول الخليجية يخشى أن يكونوا استفادوا منها لدخول الكويت فى الفترة التى تلت أحداث البحرين.

وبحسب المصدر نفسه فان ثمة تنسيقا أمنيا خليجيا لمتابعة تحركات هؤلاء الأشخاص بدقة وتعميم أوصافهم وأسمائهم (الحقيقية والمستعارة) لضبطهم قبل تنفيذ أى مخطط تخريبى سواء فى الكويت أو باقى الدول الخليجية، لافتاً إلى أن القيادات الأمنية الخليجية تستعين بقاعدة بيانات لديها تضم أسماء مشتبه بتورطهم فى أحداث البحرين وآخرين تم إبعادهم من الدول الخليجية على خلفية "أحداث شغب ومحاولة تنفيذ مخططات تخريبية". وأوضح المصدر نفسه أن قاعدة البيانات تضم أيضاً "صور وبصمات المشتبه بهم وملفات عما وصلت إليه التحقيقات من معلومات بشأن هؤلاء".