استقبل العاملون والإعلاميون باتحاد الإذاعة والتليفزيون نبأ قبول الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، استقالة الدكتور سامى الشريف، رئيس الاتحاد، مساء الاثنين، بترحيب واسع النطاق.
وكان الشريف قد غادر مبنى ماسبيرو مساء اليوم وسط حراسة مشددة من القوات المسلحة وأمن ماسبيرو بعد إبلاغه قبول استقالته.
ردد العاملون المعتصمون أمام مكتب رئيس الاتحاد وأولئك المعتصمين منذ ما يقرب من 4 أشهر ببهو ماسبيرو بعض الهتافات، من بينها "الإعلام والجيش إيد واحدة" و"الشعب يريد تطهير الإعلام".. داعين إلى ضرورة تطهير الإعلام بعد ثورة 25 يناير وإلى عودة الإعلام المصرى إلى دوره الريادى.
وأكدوا أنهم كان ينتظرون هذا القرار منذ وقت طويل، وأنهم كانوا سيستمرون فى الاعتصام حتى رحيل الشريف.
كانت موجات الغضب قد وصلت ذروتها خلال الأيام الأخيرة فى مبنى ماسبيرو، احتجاجا على سياسات الدكتور الشريف من جانب العاملين بالقطاعات والقنوات المختلفة باتحاد الإذاعة والتليفزيون الذين لم يلمسوا أى تغيرات فى السياسات الإعلامية بعد الثورة، وأيضا لتأخر لائحة الأجور وأيضا الارتعاش فى صدور القرارات التى من شأنها النهوض بالإعلام المصرى.
الدكتور سامى الشريف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة