ارتفاع عدد ضحايا مظاهرات حمص إلى 15 قتيلاً

الثلاثاء، 31 مايو 2011 03:25 م
ارتفاع عدد ضحايا مظاهرات حمص إلى 15 قتيلاً مظاهرات فى سوريا
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت عدة مدن وبلدات سورية مظاهرات الليلة الماضية، تنادى بإسقاط النظام ونصرة المدن والبلدات المحاصرة، فى حين أكد نشطاء سوريون أن أعداد القتلى ارتفعت فى العملية العسكرية المتواصلة فى بلدتى تلبيسة والرستن بمحافظة حمص منذ الأحد الماضى، إلى 15 وفق مصادر حقوقية، بالإضافةً إلى اعتقال العشرات فى محافظة درعا الجنوبية.

وشهدت بلدات المعضمية ودوما وداريا ومضايا وعربين وكفر سوسة بريف دمشق مظاهرات مماثلة تنادى بإسقاط نظام الرئيس الأسد، فيما خرجت مظاهرات ليلية مشابهة فى أحياء من مدينة حمص وحماة وسط البلاد، وأخرى فى بلدة بنّش فى إدلب، وفى الميدان بمدينة حلب، ومسيرات أخرى فى اللاذقية وبلدات الجيزة والشيخ مسكين وكفر شمس وبصر الحرير التابعة لمحافظة درعا، ردد خلالها المشاركون هتافات التكبير وإسقاط النظام، فى حين تحدث نشطاء على الإنترنت عن حملة اعتقالات فى مدينة دير الزور شرقى سورية.

وقال ناشطون سوريون وحقوقيون، إن هذه المظاهرات الليلية فى وقت تستمر فيه القوات السورية فى عملية عسكرية ببلدتى الرستن وتلبيسة القريبتين من مدينة حمص وسط البلاد، فيما أكد المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن ثلاثة مدنيين على الأقل استشهدوا مساء أمس الاثنين، عندما اقتحمت قوات أمن بلدة تلبيسة فى محافظة حمص، وذكر أحد شهود العيان أن عشرة أشخاص آخرين جرحوا أثناء عملية الاقتحام.

وذكر أن الجرحى، ومن بينهم عدد حالته حرجة، نقلوا إلى مركز ثقافى بعد أن سيطرت قوات الجيش والأمن على المستشفى الرئيسى فى البلدة الواقعة على بعد عشرة كيلومترات إلى الشمال من حمص.

وفى الرستن، قال محامٍ، إن المركز الطبى الرئيسى فى البلدة مكتظ ّبالجرحى وما من سبيل لنقلهم إلى مستشفى بسبب إطلاق الدبابات النار بكثافة، واصفاً ما يجرى بأنه "انتقام محض"، وأن الإنترنت وإمدادات المياه والكهرباء وخطوط الهواتف الأرضية وأغلب خدمات الهاتف المحمول قطعت، فى خطوة يستخدمها الجيش فى العادة قبل اقتحام المدن.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة