أسامة غانم يكتب: حساب النفس(2)

تخيل نفسك أنك الرئيس القادم أو كنت الريس السابق....؟

ماذا تفعل وأنت تلقى خطابك أمام الشعب. وتطلب النهوض بالتعليم ومستوى التعليم. وتضعه ضمن برنامجك، وبل وتقسم وبأغلظ الأيمان لوزير التعليم ومن معه القائمين على العملية التعليمية أن هذا الأمر من أشد الأمور اهتمام لديك..

وماذا لو سئلت عن ذلك. تجنى إليك التقارير بأن العملية التعليمية فى خطى ثابت بل ومعظم علماء التدريس ومعدو المناهج. يعملون ليل ونهار لتحسين مستوى التعليم. وينفذون تعليمات سعتك وأوامرك تطبق، أنت لزيارة لبعض المدارس على مستوى الجمهورية طبعا وقتك المقسم على شئون البلاد داخليا وخارجيا لا يسمح إن تزور جميع المدارس.. التقارير تقول إن المستوى فى ارتفاع جيد ولا مانع أن يجهز له أو لك عدة تلاميذ شطار.. ومستواهم جيد وتمر الزيارة على خير ولا أنسى أن أذكرك بطرق الأمن. ورجال الرئاسة التى تمنع عنك أى أحد من الاقتراب منك دون معرفة.

من أنت وماذا تقول للريس وإذا الريس قرأ شكاوى فى الجرائد. أو أحد أولياء الأمور يعلن مشكلته مع التعليم فى التليفزيون وأنتى شوفتيها تسأل القائمين على الأمر لماذا لن تحلوا هذه المشكلة يقول يا ريس مشكلة بسيطة واتحلت إما بعض كتاب المشاكل فى الصحافة ما هم إلا قلة تريد أن تظهر على الساحة الإعلامية ويعمل شو ده غير طبيعيا منتفع تأليف المناهج وعرضها على المسئولين فى وزارة التعليم تمر بالمرور أو تمر من أجل الزمالة، أنت طبعت السنة دية أطبع السنتان القادمين إن شاء الله. طب الدروس الخصوصية يقال للرئيس بالأعداد كثيرة فى الفصل الدراسى وصل 65-70 تلميذا والإنجاب كثير. المدارس مش مكفية تعمل مجموعات تقوية للتلاميذ تسأل. وفين الأبنية التعليمية شغال ياريس ومش ملحقين.

إما خريجو التربية لا يفقهون أى شىء فى التعليم، لأنهم لم يتعلمون أصلا وتخرج أجيال كثيرة لا وجود لها فى سوق العمل نحن مسئولون أباء ورجال تعليم من وكلاء وزراه ومعلمين ومؤلفى المناهج وزراء التعليم كثير كلا موقعه وجيوش المنتفعين وخطط للتطوير ولا تطوير لا يحزنون، ده غير التعليم الصناعى الذى يسرب كل أمواله بعيدا عن منظومة تطويره من المسئول عن كل هذا الريس بس لواحده، لو كنت تقدر على جزء من هذا تقدم لتكون رئيس جمهوريا القادم.