عقدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء أمس الاثنين، فى قطاع غزة مؤتمراً جماهيرياً بعنوان "صون الوحدة الوطنية لتمكين الشعب الفلسطينى من استمرار مسيرة الحرية والاستقلال والعودة.
وقال عضو المكتب السياسى للجبهة فى المؤتمر، رباح مهنا، إن الفلسطينيون مجمعون على ضرورة تمتين وتقوية المصالحة الفلسطينية، وهذا يحتاج لخطوات جماعية وليست فردية من الجميع، مؤكدا أن الوفاق والتوافق الداخلى من مكاسب النضال الوطني، مشيراً إلى أن المخاطر الحقيقية التى تتعرض لها المصالحة الوطنية بحاجة إلى مزيد من الإصرار على الوحدة، ومزيد من التفاهمات لإفشال كل محاولات النيل من اتفاق المصالحة.
وقد أصدر قياديون وأكاديميون وممثلو منظمات مجتمع وحقوقيون ومستقلون وعلماء دين ورجال أعمال ورقة موقف لدعم المصالحة الفلسطينية وتعزيز وتطوير الوحدة الداخلية، لمواجهة الضغوط التى تتعرض لها هذه المصالحة من قبل الاحتلال الإسرائيلى والإدارة الأميركية.
ودعت ورقة الموقف التى وقعها نحو مائة شخصية فلسطينية بارزة إلى حماية اتفاق المصالحة عبر تطبيقه وتطويره، وكذلك إشراك ممثلى القوى السياسية والمجتمعية فى تنفيذه وحمايته، تأكيدا لمبدأ الشراكة الوطنية التى تشكل أساس وجوهر صيانة منظمة التحرير كجبهة وطنية عريضة، كباقى مكونات النظام السياسى الفلسطيني.
وشددت، على ضرورة المبادرة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين فوراً ووقف كل الإجراءات و"الممارسات القمعية" ضد أبناء الشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية وقطاع غزة، من أجل توفير المناخات الإيجابية لإنجاح المصالحة الفلسطينية وتطبيق الاتفاق وحمايته وتوفير الرقابة الشعبية الملائمة لذلك.
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة