التقى الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة، وفدا من موظفى إقليم وسط وجنوب الصعيد الثقافى، فى مكتبه بالمجلس الأعلى للثقافة، حيث استمع الوزير لمشكلاتهم من واقع رؤية الموظفين وتسلم مقترحا يتضمن رؤية تفعيل العمل الثقافى فى الإقليم.
وقال أحمد عبد المتجلى، المتحدث باسم المجموعة من باحثى إقليم وسط وجنوب الصعيد: لقد تحولت العديد من المواقع الثقافية إلى بركان غضب بسبب السياسات المتضاربة للإقليم، مما دعانا إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم 20/2/2011، وإصدار بيان احتجاجى موقع من 400 موظف للمطالبة بالقضاء على الفساد المالى والإدارى إلا أنه لم يتم الاستجابة إليه.
وأضاف أن الأزمة تتجسد فى أن معظم قيادات الإقليم لم يشعروا بعد بأن الإقليم يعانى من كارثة حقيقية فى أداء دورة التنويرى والثقافى بالصعيد من المنيا حتى حلايب وشلاتين، فضلا عن عدم توزيع المكافآت بشكل عادل لدرجة أن 47 موظفا فى قصر ثقافة يحصلون على 150 جنيها بواقع 3 جنيهات يوميا لكل موظف، فى الوقت الذى تحصل فيه بعض قيادات الإقليم على أكثر من 2000 و3000 جنيه.
وأوضح "عبد المتجى" أن ما زاد الطين بلة هو عدم وجود مديرين لإدارات الشئون الثقافية أو النشر أو التخطيط والمتابعة أو العلاقات العامة والإعلام، مشيرا إلى تأثير ذلك فى عدم قيام قصور الثقافة بصعيد مصر بدور ملموس فى مواجهة قضايا الفتنة الطائفية والثأر والعنف وثقافة التخلف التى تجذرت فى الصعيد.
وفى نهاية الاجتماع، تقدم الوفد للوزير برؤية بحثية لكيفية توظيف البينية التحتية لأكثر من مائة وخمسة وسبعين موقعا ثقافيا ومئات العاملين المنتشرين من المنيا حتى حلايب وشلاتين، وذلك بما يضمن تحقيق الأهداف الثقافية الجادة والطموحة التى تجعل من الصعيد مجتمعا ناهضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة