تحتفل الولايات المتحدة اليوم بيوم الذكرى الذى يتم فيه تكريم قتلى حروبها ، وذلك بإقامة الاحتفالات والمسيرات واللقاءات الرياضية والنزهات.
ويحتفل الأمريكيون كل عام فى يوم الاثنين الأخير من شهر مايو بيوم الذكرى بوضع الزهور على مقابر العسكريين وتكريم الجنود الأمريكيين والنساء الذين ضحوا بحياتهم فى خدمة بلادهم.
وحيث أن الكثير من الناس سيكونون فى عطلة رسمية فى هذا اليوم الذى يعقب عطلة نهاية الأسبوع، فإن هذه العطلة الطويلة تعتبر البداية غير الرسمية لموسم إجازات الصيف التى يتم الاحتفال بها بنزهات أو رحلات إلى الشواطئ أو الحدائق أو المخيمات.. ويقول بعض الأميركيين إنهم يخشون من أن هذا اليوم أصبح عطلة ترفيهية
أكثر منه وقتا للتفكير فى الموتى وتكريمهم.
وقد بدأ الاحتفال بيوم الذكرى فى أعقاب الحرب الأهلية الأميركية 1861-1865، حين كان العديد من الولايات يحتفل بعطلة يوم 30 مايو (التى كانت تعرف باسم يوم التزيين) لتكريم الذين فقدوا أرواحهم فى تلك الحرب، حيث كان يتم فى كثير من الأحيان تزيين قبورهم بوضع الزهور عليها.. وبعد الحرب العالمية، تمت توسعة يوم التزيين لتكريم الذين وافتهم المنية فى جميع حروب الولايات المتحدة.. وتحتفل جميع الولايات الأميركية الخمسين بهذه العطلة التى تكرم أولئك الذين ضحوا بحياتهم فى الدفاع عن بلادهم.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة