أكد اللواء عطية مزروع مدير أمن بنى سويفـ، لليوم السابع، أنه ليس مسئولا أمنيا جديدا على مواطنى بنى سويف، فقد عمل منذ عام 99 19 حتى 2001 مديرا لإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن بنى سويف.
أضاف، عملت بعد ذلك فى ثمان مديريات أمن، وحينما صدر قرار بتعيينى مديرا لأمن بنى سويف كنت سعيدا بالعودة مرة أخرى واصفا أهالى المحافظة (بالناس الطيبين) الذين لا يميلون إلى العنف، ومؤكدا على أن ما يحدث الآن من مجموعات من البلطجية والمسجلين واستخدامهم للأسلحة بأنواعها المختلفة سواء فى مشاجرات تحدث فيما بينهم أو خلال محاولاتهم ترويع الأهالى وإثارة الذعر وفرض الإتاوات والسرقة بالإكراه، واصفا هؤلاء الخارجين على القانون بأنهم لا يمثلون سوى نسبة ضئيلة من مواطنى المحافظة واعدا بالقبض عليهم وضبط الأسلحة وعودة الأمن إلى مراكز المحافظة.
وأكد مزروع أن الوزير شدد على أن لدينا رسالة لابد أن تصل إلى قلوب الناس وهى شعور المواطن البسيط بأنه أمن فى بيته وأثناء سيره فى الشارع وهذا هو النجاح الحقيقى، مضيفا أن حدوث ذلك يأتى من خلال المعاملة الحسنة وتقديم الخدمة للمواطنين وحصولهم على حقهم دون تمييز سواء فى أقسام الشرطة أو نقاط التفتيش (الكمائن) المنتشرة على الطرق.
وأشار مدير الأمن إلى أهمية اقتناع المواطنين بأن الشرطة لا تلفق قضايا ولا تتجنى عليهم فضلا عن شعورهم بالفارق وبالتغيير فى أسلوب تعامل الضباط بعد ثورة 25 يناير، مطالبا المواطنين بالإيجابية فى مساندة أفراد الشرطة بمختلف فئاتهم أثناء أدائهم لأعمالهم لرفع الروح المعنوية لدى الضباط والأفراد رغبة فى إعادة الثقة إليهم وفرض السيطرة الأمنية والقبض على البلطجية وضبط الأسلحة المسروقة وغير المرخصة.
مشيرا إلى اجتماعه بمساعديه ومديرى الإدارات والقطاعات الشرطية عقب استلامه العمل أواخر الأسبوع الماضى، مشددا على تكثيف الحملات للقبض على الخارجين على القانون والبلطجية وضبط الأسلحة والذخائر سواء المسروقة من أقسام الشرطة أو المصنعة محليا وكذلك الأسلحة البيضاء، مؤكدا أنه خلال الأربعة أيام الماضية قامت حملات شرطة المرافق أيضا بإزالة الإشغالات من الشوارع والميادين، وكذلك رجال المرور الذين كثفوا تواجدهم لتنظيم الحركة المرورية بالشوارع، مشيدا بدعم ومساندة الأهالى لهم، بالإضافة إلى تكليف مساعديه بمتابعة الحالة الأمنية ومتابعة الكمائن.
