صحف فرنسية: محاميان فرنسيان يعتزمان التقدم بشكوى ضد ساركوزى بتهمة ارتكاب جرائم فى ليبيا.. منتدى شراكة اقتصادية بين الجزائر وفرنسا.. مظاهرات فرنسية تضامنا مع سوريا وأخرى ترفض البطالة والفساد

الإثنين، 30 مايو 2011 02:32 م
صحف فرنسية: محاميان فرنسيان يعتزمان التقدم بشكوى ضد ساركوزى بتهمة ارتكاب جرائم فى ليبيا.. منتدى شراكة اقتصادية بين الجزائر وفرنسا.. مظاهرات فرنسية تضامنا مع سوريا وأخرى ترفض البطالة والفساد ساركوزى
إعداد ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صحيفة لوموند:
محاميان فرنسيان يعتزمان التقدم بشكوى ضد ساركوزى بتهمة ارتكاب جرائم فى ليبيا
ركزت الصحف الفرنسية اليوم الاثنين، وعلى رأسها صحيفة لوموند على خبر إعلان محاميين فرنسيين بارزين فى طرابلس نيتهما التقدم بشكوى ضد الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" فى ليبيا.

وأشار ممثل عن وزارة العدل الليبية إلى أن المحاميين الفرنسيين رولان دوماس وجاك فرجيس 'تطوعا' لمساندة تقديم شكوى من عائلات 'ضحايا غارات الحلف الأطلسى' بحق ساركوزى، الذى ترأست بلاده عمليات الائتلاف الدولى فى ليبيا.

وقال أبراهيم بو خزام، بحضور نحو ثلاثين ممثلا عن العائلات الذين وقّعوا توكيلات للمحاميين، إن المحاميين سيرفعان شكوى باسم العائلات الليبية أمام المحاكم الفرنسية.

وأشار دوماس الوزير الاشتراكى السابق، إلى أنه فوجئ بملاحظة أن هذه المهمة للحلف الأطلسى التى تهدف لحماية المدنيين تقوم بقتلهم.

وندد بما وصفه بـ الاعتداء الوحشى على بلد ذات سيادة، مؤكدا أنه على استعداد للدفاع عن الزعيم الليبى معمر القذافى، فى حال مقاضاته أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وبعد وصفه الحلف الأطلسى ب'القتلة'، انتقد فرجيس من جانبه 'دولة فرنسية التى يقودها مارقون وقتلة'.

صحيفة لوفيجارو :
منتدى شراكة اقتصادية بين الجزائر وفرنسا
ذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية اليوم الاثنين، أن أكثر من 500 شـركة فرنسية وجزائرية سيشاركون فى منتدى يـُعـقد اليوم وغـداً فى الجزائـر، اعـتـبره وزيـر الـصناعة والمؤسسات المتوسطة وترقية الاستثمارات محمد بن مرادى، أنه يعيد بعض الثقة بين البلدين.

وأوضح بن مرادى، أن المنتدى الذى سيفتتحه سكرتير الدولة الفرنسى للتجارة الخارجية بيار لولوش يأتى "نتيجة مسار طويل"، قائلا، أنه يتوج مهمة استمرت تسعة شهور قام بها رئيس الوزراء الفرنسى السابق جان بيار رافاران، الذى كلفه الرئيس نيكولا ساركوزى فى سبتمبر عام 2010، إعداد خريطة طريق لإعادة إطلاق التعاون الاقتصادى بين البلدين، وأشار بن مرادى، إلى حصول تقدم فى تفهم الملفات، وربما استعادة بعض الثقة فى هذه العلاقة مع حركة صعود وهبوط، حتى لو لم ننسَ شيئاً، فى إشارة إلى الحقبة الاستعمارية.
كما لفت أنه من ضمن أجندة المنتدى تسوية 12 ملفاً اقتصادياً، تشمل 30 ألف وظيفة مباشرة، و100 ألف غير مباشرة، ويبقى إنجاز بناء مصنع لسيارات "رينو" فى الجزائر لإنتاج 150 ألف سيارة.

وتُعد فرنسا اليوم من أبرز شركاء الجزائر، لكن حرب الاستقلال الجزائرية ضد القوة الاستعمارية السابقة لا تزال تسمم العلاقات بين البلدين على رغم مرور أكثر من 30 سنة عليها.

وأشارت مصادر فرنسية، إلى أن الجزائر وباريس تسعيان إلى إعطاء "زخم للعلاقات الاقتصادية"، موضحة أن هذا المنتدى سابقة بين البلدين لجهة حجمه، اذ سيضم 160 شركة فرنسية و380 جزائرية، وفق ما أعلن آلان بوطبل رئيس البعثة الاقتصادية لـ "اوبيفرانس" فى الجزائر، التى تشارك فى تنظيم الحدث مع السلطات الجزائرية.

وكان صندوق النقد الدولى دعا الجزائر، إلى "تعميق الإصلاحات البنيوية بهدف تحسين مناخ الأعمال تحديداً»، و «القدرة على التنافس وجذب المستثمرين الأجانب".

أما فرنسا التى يعمل أكثر من 420 فرعاً من شركاتها فى الجزائر، فتُعدّ المستثمر الأول خارج مجالات النفط والغاز فى هذا البلد، وبلغ حجم التبادل التجارى تسعة بلايين يورو عام 2009.

صحيفة لوبوا :
مظاهرات فرنسية تضامنا ً مع سوريا وأخرى ترفض البطالة والفساد
أكدت صحيفة لوبوا الفرنسية اليوم أن حوالى مئتى شخص تجمع أمس فى ساحة تروكاديرو فى باريس تأييدا لـ”سوريا ديموقراطية”، وللمطالبة بفرض عقوبات دولية على نظام الرئيس بشار الأسد.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “بشار قاتل” وهتفوا “الشعب يريد إسقاط النظام” و”أوقفوا المجازر فى سوريا”، وشاركت النائبة الأوروبية كورين لوباج فى التحرك دعما لـ”الربيع العربى”، و”لتتمكن الحرية والديموقراطية من الانتصار فى سوريا كما فى تونس ومصر”، وقال رئيس جمعية مناهضة العنصرية دومينيك سوبو: "ينبغى ألا يشعر السوريون بأنهم معزولون فى معركتهم"، داعيا المجتمع الدولى إلى مزيد من الحزم ضد نظام يقتل شعبه.

وفى المقابل، تجمع نحو ألف شخص أمام ساحة الباستيل فى باريس على طريقة مجموعة "الغاضبين" الأسبان، رفضا "للبطالة والظروف المعيشية الصعبة والفساد".

وقالت الصحيفة، إن الشرطة الفرنسية حاولت إخلاء الساحة بعدما علت الهتافات المناهضة من جانب المتظاهرين، إذ قامت عناصر الشرطة بتفكيك الخيم التى زرعت فى المكان، وانزلوا الشبان الذين تسلقوا مبنى أوبرا الباستيل دون عنف.

وحينما فشلت حاولت القوى الأمنية تطويق مجموعات المتظاهرين واخلائهم من المكان.

وتعتبر هذا التظاهرات امتداد للتعبئة التى بدأت فى باريس 19 مايو الماضى تضامنا مع حركة الاحتجاجات العفوية التى انطلقت 15 مايو فى بويرتا ديل سول فى مدريد، حيث عبر الشبان الأسبان عن انزعاجهم من الأزمة الاقتصادية والبطالة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

هويدا محمد سيد حسين

انقذونى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة