حمزاوى: حكومة شرف استعادت لغة الاستعلاء مثل حكومة نظيف

الإثنين، 30 مايو 2011 03:17 م
حمزاوى: حكومة شرف استعادت لغة الاستعلاء مثل حكومة نظيف جانب من الندوة
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه فى الفترة الأخيرة لاحظ أن حكومة شرف استعادت لغة الاستعلاء التى كانت تتحدث بها حكومة نظيف.

وأضاف حمزاوى خلال الندوة التى عقدت مساء أمس، الأحد، بعنوان "لغة الحوار بين التيارات السياسية" بمكتبة مصر العامة أن استمرار لغة التخوين فى الحوار بين التيارات السياسية سيعيد الحالة السياسية لمصر لما كانت عليه قبل الثورة، مؤكدا أن هذه اللغة أيضا عادت لما كانت عليه قبل الثورة.

وانتقد حمزاوى بعض التيارات السياسية التى أطلقت لفظ "جمعة الوقيعة بين الجيش والشعب" على مليونية الجمعة الماضية، قائلا كان يكفى إعلانهم عن عدم مشاركتهم فى المليونية، لكن ما فعلوه من إطلاق اتهامات على من سيشاركون أدى إلى تحول بعض الشعارات فى الميدان للهتاف ضدهم.

وأضاف حمزاوى إلى أن الفترة ما قبل الثورة وخلال العقود الثلاثة الماضية تحديدا كان الوضع السياسى فى مصر قائما على ثلاث مفردات، وهم أن الحكومة هى الوحديدة الأقدر على معرفة المصلحة الوطنية، والأمن، والاستقرار، مشيرا إلى أن هذه المصطلحات كانت تمثل العلامة الرئيسية على استبداد الحكومة وفسادها، لافتا إلى أنه قد تجلى ذلك فى استخدام الأنظمة الأمنية كوسيلة للقمع، كما أن ادعاءها بأنها الأجدر على المعرفة بالمصلحة الوطنية باستخدامها صيغة "أنا" كان يمثل نوعا من الاستعلاء على المواطن.

وأعرب عن خشيته من أن تصبح المعارضة ما بعد الثورة مستأنثة مثل ما كانت عليه قبل الثورة، مشيرا إلى أن المعارضة كانت دائما ما تبرر قمع الحكومة لها، كما أنه كان هناك صفقات بين الحكومة والمعارضة.

وتمنى حمزاوى أن تعود لغة الحوار إلى ما كانت عليه أيام الثورة التى كانت بين التيارات الساسية والمواطنين، مشيرا إلى أن المواطنين نجحوا فى استقطاب جميع التيارات السياسية وذابت الفوارق، واتضح ذلك من الشعارات التوافقية بين الطرفين، لافتا إلى أن هذه الفترة تعتبر حالة حالة فرز بين القوى السياسية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة