تجاهلت المنظمات الأقليمية التى عقدت اجتماعها اليوم الاثنين، بالجامعة العربية، مسألة تنحى الرئيس الليبى معمر القذافى، وهو المطلب الأول للثوار الليبيين خلال بحثهم لحل سياسى ينهى التدخل العسكرى لقوات التحالف.
ونفى السفير هشام يوسف رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية بحث الاجتماع مسألة تنحى الرئيس الليبى، وأن النقاش تركز حول الحل السياسى للأزمة بعيداً عن الحل العسكرى، موضحاً أن الحل يقوم على عدد من العناصر منها وقف إطلاق النار، وأضاف أن المساعدات الإنسانية أخذت حيزاً من النقاش خلال الاجتماع.
ويعتبر هذا الاجتماع التشاورى تمهيداً لعقد اجتماع على مستوى أمناء الأمم المتحدة والمؤتمر الإسلامى والاتحاد الأفريقى والاتحاد الأوروبى والجامعة العربية، وقال يوسف إن الاجتماع تم خلاله التشاور حول الأوضاع فى ليبيا، وسبل الخروج بحل سياسى للأزمة الليبية، وأشار إلى أن الأطراف المشاركة من المنظمات الإقليمية والدولية أوضحت رؤيتها الرافضة للحل العسكرى لحل الأزمة الليبية.
ومن جانبه، قال السفير رمضان عمامرة ممثل الاتحاد الأفريقى فى الاجتماع، أن الفرصة ما زالت سانحة أمام الأطراف الليبية للقيام بإصلاحات سياسية، وأوضح أن الاتحاد الأفريقى ينحاز لسيادة الشعب الليبى، وأنه يعمل لصالح تطلعات الشعب الليبى، ونرى أن المرحلة الانتقالية تتيح الفرص أمام الشعب الليبى لتقرير ما يراه مناسبا، والتحول الديمقراطى الذى يتطلع إليه.
المنظمات الإقليمية تتجاهل تنحى القذافى خلال وضع تسوية سياسية لأزمة ليبيا
الإثنين، 30 مايو 2011 04:32 م
العقيد معمر القذافى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة