تنعقد أولى جلسات المجموعة الأولى من المجلس الوطنى بمشاركة اللجنة التنسيقية برئاسة الوزير السابق محمد فائق يوم الخميس 2 يونيه المقبل بقاعة المؤتمرات المجلس الأعلى للثقافة.
وأرجع الدكتور ممدوح حمزة، الداعى لمؤتمر "مصر الأول" الذى نبعه منه المجلس الوطنى الهدف من الجلسة، هو إنهاء تشكيل المجموعة الثانية بناء على الاقتراحات التى تقدمت بها اللجنة التنسيقية والتى تتضمن 100 اسم من بينهم شخصيات عامة ورجال صناعة ومرشحين للرئاسة، لتشكيل مجلس وطنى كامل.
وأوضح حمزة فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن المجموعة الأولى من المجلس هى المسئولة عن اختيار تشكيل المجموعة الثانية لها سواء من خلال إضافة بعض الأسماء إلى القائمة المقترحة أو حذف بعضها، مشيرا إلى أن هناك بعض الأسماء التى لا يوجد خلاف حولها من الجميع من بينهم الدكتور حسن نافعة، والدكتور حسام عيسى، والإعلامى حمدى قنديل.
وأضاف حمزة أن المجموعة الأولى التى تم تشكيلها للمجلس جاءت بناء على الاقتراحات التى تقدمت بها القوى والتيارات السياسية من أحزاب وحركات وليس باقتراحات من اللجنة.
على جانب آخر واجهته المجموعة الأولى من المجلس الوطنى تعليق مشاركته حركة شباب من أجل العدالة والحرية، بسبب إدراج اسم "عمرو موسى" الأمين العام السابق لجامعة الدول بالمجموعة الثانية للمجلس.
وأوضحت الحركة فى بيان لها أن موقفها سيتضح من المجلس حتى يتم إنهاء تشكيل ألمجموعه الثانية من المجلس.