الصحف البريطانية: روبرت فيسك: العرب لم يعودوا يأبهون لما يقوله أوباما.. بن همام وقطر اشتريا كأس العام باعتراف من الأمين العام للفيفا

الإثنين، 30 مايو 2011 01:05 م
الصحف البريطانية: روبرت فيسك: العرب لم يعودوا يأبهون لما يقوله أوباما.. بن همام وقطر اشتريا كأس العام باعتراف من الأمين العام للفيفا رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون
إعداد: ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
استقالة ديفيد كاميرون من مؤسسة يهودية يثير الجدل فى بريطانيا
أبرزت الصحيفة خبر استقالة رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، من "الصندوق القومى اليهودى" فى خطوة يراها النشطاء المؤيدون للفلسطينين نتيجة لضغوط من جانبهم، على الرغم من أن الحكومة البريطانية تصر على أن هذه الاستقالة تأتى فى إطار مراجعة عامة من جانب كاميرون لنشاطاته الخيرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصندوق القومى اليهودى، ما هو إلا واحد من عدد من الجمعيات الخيرية التى استقال منها كاميرون، فى حين لا يزال سابقاه تونى بلير وجوردون براون عضوين فيه.

وقد تم تأسيس هذا الصندوق فى الأساس لكى يقوم بشراء أراض فى فلسطين لتأسيس المستوطنات اليهودية عليها قبل إنشاء دولة إسرائيل، وأصبح الآن منظمة عالمية، تصف نفسها بأنها المسئولة عن أرض وشعب إسرائيل ومتخصصة فى زراعة الغابات.

ويقول منتقدو هذه الجمعية إنها تصادر أراضى الفلسطينيين واستولت على القرى العربية قبل عام 1948 بزراعة الغابات والحدائق العامة، كما أنها شاركت فى هدم قرى البدو فى صحراء النقب كجزء من خطة زراعة الغابات.

ونقلت الجارديان عن صوفيا ماكليود، من حملة مناهضة للصندوق اليهودى، قولها إن المنظمة التى تنتمى إليها قامت بممارسة ضغوط دفعت كاميرون للانسحاب، وأكدت على إيمانها بأن استقالته كانت نتيجة للضغوط السياسية.

الإندبندنت:
روبرت فيسك: العرب لم يعودوا يأبهون لما يقوله أوباما
انتقد الكاتب البريطانى روبرت فيسك الرئيس الأمريكى باراك أوباما بسبب فشل سياسته فى الشرق الأوسط، وقال فى مقاله بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، الاثنين، إن أوباما أثبت أنه ضعيف فى تعامله مع القضايا الخاصة بالمنطقة وأن العالم العربى أصبح يدير له ظهره بنوع من الازدراء، مما يعنى أن مستقبل هذا العالم سيتشكل بدون التأثير الأمريكى.

ويقول فيسك إن هذا الشهر قد شهد تراجع مكانة أمريكا فى الشرق الأوسط إلى أدنى مستوى لها منذ لقاء الرئيس روزفلت بالملك عبد العزيز فى عام 1945.

ففى حين واصل أوباما ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نيتانياهو المهزلة فى واشنطن والتى انتهت بإذلال أوباما كالعادة، فإن العرب تولوا المهمة الجادة المتعلقة بتغيير عالمهم، فتظاهروا وقاتلوا وماتوا من أجل الحرية التى لم يملكوها أبداً من قبل، فقد تردد أوباما فى موقفه من التغيير فى الشرق الأوسط ومن دور أمريكا الجديد فى المنطقة، وقد كان هذا مثيراً للشفقة، وأدى فشل أوباما فى دعم الثورات العربية حتى اقتربت من تحقيق هدفها إلى خسارة الولايات المتحدة لما تبقى لها من مصداقية فى المنطقة، فظل صامتاً على الإطاحة بالرئيس التونسى بن على، ولم ينقلب على مبارك إلا قبل يومين من رحيله عن السلطة، ورغم أنه أدان ما يحدث فى سوريا، لكنه ألمح إلى أنه سيكون سعيداً إذا بقى الأسد، والتزم الصمت تماماً مع السعودية، بينما خضع على ركبتيه أمام إسرائيل.

ومن ثم، يمضى فيسك قائلاً: لا يوجد ما يثير الدهشة فى أن يدير العرب ظهرهم لأمريكا بازدراء، فأصبح العرب والمسلمون فى الشرق الأوسط هم من يصنعون الآن قراراتهم بأنفسهم.

وضرب الكاتب مثالاً على ذلك، بالموقف التركى من سوريا، وقال إن أنقرة غاضبة من الأسد لعدم وفائه بوعوده الإصلاحية والديمقراطية، وكذبه على وزير خارجيتها بإصراره على أنه سيسحب قوات شقيقه ماهر من شوارع المدن السورية، ولأن تركيا تخشى تكرار أزمة لجوء الأكراد العراقيين الكبير إليها فى أعقاب حرب الخليج عام 1991، فقد وضعت خططها الخاصة بمنع أكراد سوريا من التحرك نحو حدودها، وتشمل هذه الخطة عملية إرسال قوات تركية إلى سوريا نفسها لخلق منطقة آمنة للاجئين السوريين فى الداخل.

ومن ناحية أخرى، يحاول القطريون منع الجزائر من تقديم الأسلحة للرئيس الليبى معمر القذافى، وكان هذا سبب زيارة أمير قطر للجزائر الأسبوع الماضى، خاصة أن تلك الإمارة الخليجية الصغيرة تقف فى صف الثوار الليبيين.

وهناك قناة الجزيرة بتغطيتها للثورة السورية ونقلها مشاهد القتل الوحشية والتى أغضبت نظام الأسد، فقامت حكومة دمشق بإيقاف ما يقدر بأربعة مليارات دولار من مشاريع الاستثمارات القطرية ومن بينها واحد يخص شركة الكهرباء والمياه القطرية.

ويلفت فيسك إلى أن أحد العناصر المتكبرة التى تقوم عليها السياسة الخارجية الأمريكية نحو الشرق الأوسط هى فكرة أن العرب أكثر غباءً إلى حد ما من الغرب ومن الإسرائيليين بالتأكيد، وأنهم بعيدون عن الواقع ولا يفهمون تاريخهم. ولذلك فيجب أن يتم وعظهم وتعليمهم من خلال كلينتون وأمثالها، تماما مثلما يفعل الحكام المستبدون العرب مع شعوبهم، لكن العرب الآن أكثر تعلماً مما كانوا عليه قبل جيل، وأصبحوا يفهمون جيداً الضعف السياسى الذى عليه أوباما.

وختم الكاتب المخضرم مقاله بالقول إنه فى ظل هذه الظروف، يستبعد تماماً أن يظل الفلسطينيون صامتين. فإذا كانت هناك انتفاضة فى سوريا، فلماذا لا تكون هناك انتفاضة ثالثة فى فلسطين ليس بـ "التفجيرات الانتحارية" هذه المرة ولكن بالاحتجاجات المليونية، وإذا كان أوباما قد قال إنه لا يجب أن يعلن الفلسطينيون دولتهم فى الأمم المتحدة، فلا أحد يهتم بما يقوله فى الشرق الأوسط، ولا حتى الإسرائيليون أنفسهم، فالربيع العربى سيصبح قريباً صيفاً ساخناً وسيكون هناك خريف عربى أيضا، وعندئد سيتغير الشرق الأوسط إلى الأبد، وما ستقوله أمريكا لن يهم على الإطلاق.

الإندبندنت: عشرات النساء تعرضن للاغتصاب على يد قوات القذافى
كشفت الصحيفة عن أن ما يقرب من 259 سيدة تعرضن للاغتصاب على يد مسلحين موالين للرئيس الليبى معمر القذافى، وأشارت إلى أنه أثناء إجراء استبيان عن صدمة الحرب فى ليبيا، ظهرت نتائج كانت متوقعة وهى أن ما يقرب من 10 آلاف شخص يعانون من إجهاد ما بعد الصدمة، وأن هناك حوالى 4 آلاف طفل يعانون من مشكلات نفسية. لكن النتائج التى لم تكن متوقعة فى هذا الاستبيان هو أن عشرات من النساء اعترفن بتعرضهن للاغتصاب على يد قوات القذافى.

وتقول الصحيفة إن د. سهام سرجاوى، تعمل مع الأطفال المصابين بصدمات نفسية من جراء القتال فى ليبيا، لكنها سرعان ما وجدت أمهات بعض هؤلاء الأطفال يتقربن منها لاستئمانها على سرهن القاتم الذى يجعلهن يشعرن بالخزى والخوف.

وتوضح الصحيفة أن أول ضحية جاءتها قبل شهرين، ثم أعقبها ضحيتان أخريان، جميعهن من أمهات الأطفال اللائى تشرف على علاجهن. وتحدثن عن كيفية اغتصابهن من قبل المسلحين الذين يحاربون لإبقاء القذافى فى السلطة، فقررت د. سرجاوى إضافة سؤال فى استطلاع الرأى الذى كانت تجريه بين الليبيين الذين يعيشون فى معسكرات اللاجئين، والذى يهدف لمعرفة كيف تعامل الأطفال مع الحرب بعد أن شعرت أن الكثيرين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة.

وتفاجأت عندما وجدت أن 259 سيدة أجبن بأنهن تعرضن للاغتصاب الذى كان ولا يزال سلاحاً شائعا فى الحروب والصراعات واستخدم فى البلقان وسريلانكا وفى الكونغو التى توصف بأنها مركز الجرائم الجنسية فى العالم.

الديلى تليجراف:
جاك وارنر: بن همام وقطر اشتريا كأس العام باعتراف من الأمين العام للفيفا
فى تصريحات مثيرة، اتهم جاك وارنر، عضو الفيفا المعلق، محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوى لكرة القدم وقطر بشراء الأصوات فى الاتحاد الدولى لكرة القدم لتفوز الدوحة بتنظيم كأس العام 2022.

وقالت صحيفة الديلى تليجراف إن وارنر نفى فى تصريحات غاضبة اتهامات الرشوة الموجهة إليه عقب تعليق عضويته، وزعم أن الأمين العام بالفيفا جيروم فالكة أرسل له بريدا إلكترونيا فى 18 مايو قائلا: "لا أفهم لماذا رشح بن همام نفسه لمنصب رئيس الاتحاد، الفيفا، هل يعتقد أن لديه فرصة حقيقية أم لمجرد التعبير عن كراهيته لجوزيف بلاتر".

ويضيف وفق البريد الإلكترونى المزعوم: "أم أن بن همام يعتقد أنه يستطيع شراء الفيفا مثلما اشتروا كأس العالم. أراهن منذ اليوم الأول أنه سينسحب، لكن فى 1 يونيو بعد إلقاء خطابه بـ 10 دقائق".

وزعم وارنر أن بلاتر قدم هدية قدرها مليون دولار لاتحاد الكونكاكوف، الذى يترأسه فى 3 مايو ليصرفوه فيما يرونه مناسبا، وأضاف أن ميشيل بلاتينى، رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم، تقدم بشكوى لفالكة لأن بلاتر لم يحصل على إذن من اللجنة المالية لتقديم الهدية.

وتابع وارنر أن جيروم فالكة رد على بلاتينى مؤكدا أنه سيحمل المبلغ لبلاتر، وقال أيضا إنه خلال اجتماع للاتحاد الكاريبى لكرة القدم فى ترينيداد فى 10 مايو، قام بلاتر بتنظيم هدايا من أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة عرض لجميع أعضاء الكاريبى ولم تبد أى اعتراضات منذ ذلك اليوم".

فوكس: لا مفر من إمساك الناتو بالقذافى..
قال وزير الدفاع البريطانى ليام فوكس إنه بات أمر لا مفر منه أن تقوم قوات التحالف بالإمساك بالعقيد معمر القذافى، واصفا الديكتاتور الليبى بالخاسر.

وأشار فوكس أنه بات من الواضح جدا أنه لا يمكن حماية المدنيين طالما القذافى باقيا فى السلطة، تأتى هذه التصريحات فى الوقت الذى صعدت فيه قوات حلف شمال الأطلسى "الناتو" هجماتها على النظام الليبى ونشر طائرات هليكوبتر هجومية طراز أباتشى.

وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف أن فوكس أكد فى مقابلة صحفية أنه لا مفر من إمساك قوات التحالف بالقذافى، مؤكدا: "حسنا أعتقد أن الأمر لا مفر منه عندما تحشد خلفك المجتمع الدولى بأسره".

وأشار الوزير البريطانى إلى تغير الموقف الروسى الذى راح يطالب القذافى بضرورة الرحيل، مؤكدا أن نظامه فقد الشرعية، وتابع: "إن القذافى حتما سيرحل عاجلا أم آجلا ولمن يلتفون حوله كيف أنهم باقون فى الاستثمار فى شخص سيكون خاسرا بالتأكيد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة