أكد الكاتب والمفكر السيد ياسين، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن تحليل المشهد الثقافى المصرى خلال المرحلة الراهنة أهم من التحليل السياسى.
وقال المفكر السيد ياسين, خلال ختام فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الثالث عشر للمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن مشكلات المجتمع المصرى الآن ليست فى الحديث عن الثقافة, ولكن فى تحديد نوع الثقافة, وخاصة مع وجود ثقافة تعمل على نشر الخرافة مثل محاصرة التيار السلفى للكنيسة بدعوى إخراج من يسمونها أختهم كامليليا، وهذه مؤشر واضح على التخلف الثقافى فى المجتمع المصرى، على حد قوله.
وأضاف أن المجتمع المصرى توجد فيه رؤى متشددة متناقضة تظهر من خلال التيار الدينى الذى يتزعمه الإخوان والسلفيين وأخرى ليبرالية، ولكنها عجزت عن إنتاج خطاب جماهيرى لديه القدرة على الوصول إلى الناس.
وأشار إلى أن الثقافة السائدة فى مصر هى الثقافة السلطوية منذ عام 1952، ونسعى الآن إلى أن تكون ثقافة ليبرالية، حيث إن الثقافة السائدة ترتبط بنوعية النظام السياسى السائد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة