قصف السلاح الجوى اليمنى عددا من المواقع التى تقع بالقرب من مدينة زنجبار بمحافظة أبين، والتى استولى عليها مسلحون قيل إنهم موالون لتنظيم القاعدة يوم الجمعة الماضى.
وتحاول قوات حكومية ومسلحون موالون لها استعادة السيطرة على المدينة، فيما قتل جنديان فى معارك بين الجيش والمسلحين، حسبما أفادت مصادر عسكرية يمنية لـ"بى بى سى".
كما وقعت اشتباكات بدأت أمس واستمرت حتى الساعات الأولى من اليوم، الاثنين، استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة من بينها صواريخ الكاتيوشا ودبابات ذاتية الحركة وقعت بين قوات الحرس الجمهورى وقبائل موالية للثورة فى منطقة أرحب شمال العاصمة صنعاء أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من الطرفين.
وكشف مصدر قبلى لـ"مأرب برس" أن قرى أرحب تعرضت طوال مساء أمس إلى ضرب مكثف من ثلاثة ألوية عسكرية تابعة للحرس الجمهورى، معسكران يتواجدان فى أرحب والثالث فى مديرية نهم، حيث شن كل من اللواء 61 و62 حرس جمهورى بأرحب، إضافة إلى اللواء 101 مشاة جبلى قصفا مكثفا طوال الليل على القرى والمناول بشكل عشوائى.
وقال المصدر القبلى إن أضرارا بالغة لحقت بعدد من قرى ومنازل أرحب وفى مقدمتها منزل الشيخ عبد المجيد الزندانى والشيخ يحيى بن عبد الله العذرى، الذى أعلن انضمامه إلى الثورة ومنزل القيادى فى حزب الإصلاح المعارض وعضو مجلس النواب الشيخ منصور الحنق، ومنزل الشيخ محمد حميد سوى، كما تعرضت قرى "بيت العذرى وبيت سوى ويحيض وشعب ومناطق فى بوسان وبنى سليمان إلى القصف.
شنت قبائل أرحب هجوما مضادا على اللواء 61 و62 بقذائف الهاون والمعدلات، كما شن مسلحون قبليون هجوما على اللواء المتواجد فى منطقة فريجة "اللواء 62" حتى وصلوا أعتاب بواباته لولا تدخل اللواء الواقع على جبل الصمع، حيث شن عليهم هجوما صاروخيا عنيفا مما أدى إلى تراجع العناصر القبيلة، وظلت عمليات القصف المتبادل بين الطرفين حتى طلوع الشمس.
صورة أرشيفية