يسرى فودة: بن لادن ترك كل ما فى الدنيا ليحقق هدفه

الثلاثاء، 03 مايو 2011 02:54 م
يسرى فودة: بن لادن ترك كل ما فى الدنيا ليحقق هدفه يسرى فودة
كتب عزوز الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الإعلامى يسرى فودة، إننى لا أعلم لماذا اختارنى بن لادن لأقوم بالتصوير معه، مضيفاً:" عن حكاية تنظيم القاعدة، وذهبت فى أبريل لعام 2002، وتم الاتفاق معى على أنه هناك شيئا كبيرا فى انتظارى، وحدثى قال لى إن هناك شيئا مهما سأحصل عليه، والاختيار كان على مسئوليتي، واختارت الذهاب للتعرف على تنظيم القاعدة".

وأضاف فودة، فى حديث مع برنامج "العاشرة مساء" والذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى، بغض النظر عن الطريقة التى عبّر بها أسامة بن لادن عن رأيه وقناعاته، إلا أنه ترك كل ما فى الدنيا، واختار أن يعيش على الخبز والماء فى الكهوف للحصول على هدفه، فهو فى طبيعته ديمقراطى، لطيف مع من حوله، خلوق، وخجول، ولكن أحب أن أؤكد أنه إذا كان لدينا قبل 11 سبتمبر 1000 بن لادن، ولم يكن لدينا واحد فقط من محمد عطا فكان التفجير سيفشل، فآخر أسبوعين من التخطيط لعملية 11 سبتمبر كانت جميعها مسئولية محمد عطا.

وأكد فودة أن عملية 11 سبتمبر التى كلفت أمريكا مليارات الدولارات، كلفت بن لادن أقل من نصف مليون دولار فقط، فالأهم من التمويل لدى بن لادن هو اختيار الأشخاص المناسبين للقيام بالعملية، واختيار التوقيت المناسب للضرب، بالإضافة لاختيار الطائرات المناسبة.

وأشار فودة إلى أن بن لادن أعلن الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية من قبل عملية 11 سبتمبر بكثير، وقد أثبت أن لديه الإمكانات الحربية والفنية التى تمكنه من محاربة أمريكا، وهو لا يريد قتل أكبر عدد ممكن من الناس، فإذا كان يريد قتل أكبر عدد ممكن من المواطنين الأمريكيين، كان قام بضربته يوم السبت الإجازة فى أمريكا، وكان اختار الملاعب الرياضية مكانا للضرب، فهو اختار مركز التجارة ليقصد به تدمير التجارة الأمريكية وليس لقتل أشخاص كثيرين.

ووصف فودة، أسامة بن لادن بـ"حالة نادرة وفريدة من نوعها"، فقد أعلن الحرب ضد أمريكا، وأمريكا أعلنت الحرب عليه، وظل الطرفان فى نزاع، وقد قررا أنهم فى حالة إما قاتل أو مقتول، وأمريكا لم تكن لتتحمل أن تقبض على بن لادن وهو حى، لأنه ليس مثل صدام حسين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة