فى أول تعليق سلفى على مقتل بن لادن، نعى الدكتور ياسر برهامى الداعية السلفى المعروف، أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، ودعا الله أن يتقبله فى الشهداء، وأن يتجاوز عما أخطأ فيه مِن الاجتهاد، ووصفه بأنه مات عزيزًا فى زمن الدوران فى فلك الأمريكان، حسب تعبيره.
وأكد برهامى فى بيان له اليوم الثلاثاء، بعنوان "هنيئا لك أسامة.. هنيئا لكم أيها المجاهدون" أنه يجزم بأن بن لادن كان يريد نصرة الإسلام وعزة المسلمين، وأنه كان مبغضا لأعداء الدين، ومحبا للجهاد فى سبيل الله، أصاب أم أخطأ فى اجتهاداته هو وأعوانه.
وقال برهامى: "أفراح تُقام فى بلاد الغرب بمقتله، وأحسب أن فرحًا فى السماء بقدومه"، وأضاف فى موضع آخر: "فالعالم كله يهنئ أوباما والأمريكان.. أما أنا فأهنئ أسامة.. فقد نلتَ ما أردتَ وما خرجتَ مِن قصورك وأموالك إلى شغف الجبال وأعماق الكهوف إلا لهذا المصير وهنيئًا للمجاهدين.. إن صاحبكم قتل مرفوع الرأس لم يسلمه الله لأعدائه".
وأكد برهامى "أن بقاء روح الجهاد لابد له من ثمن، وأن الشعوب المسلمة لن تتوقف بمقتل رجل كان رمزًا لمسيرتها فى سبيل تحقيق حريتها وإرادتها فى أن تعيش بإسلامها"، مشيرا إلى ضرورة أن يلتزم المسلمون فى الجهاد بضوابط الشريعة فلا نغدر ولا نمثـِّل، ولا نقتل وليدًا ولا امرأة".
وأوضح برهامى أن تخلص الولايات المتحدة مِن جثة بن لادن بإلقائها فى البحر؛ أمر إن حدث لا يضره بل يرفع مِن درجته ومكانته، ولكنه يُظهر الوجه القبيح لـ"أمريكا" التى "لا تعرف حرمة لا لحياة ولا لموت، وهو مما سيسهم فى أن يزداد الناس حبًا له؛ حتى ممن أنكر عليه بعض أفعاله، وأن يزداد الناس كُرهًا لـ"أمريكا"؛ حتى ممن تعاطفوا مع بعض رعاياها الذين أصيبوا فى بعض الأحداث".
ياسر برهامى: بن لادن محب للجهاد وكان يريد نصرة الإسلام
الثلاثاء، 03 مايو 2011 03:06 م
بن لادن زعيم القاعدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة