مطالب بعودة "العمودية" بعد مقتل شاب بالأقصر

الثلاثاء، 03 مايو 2011 12:13 ص
مطالب بعودة "العمودية" بعد مقتل شاب بالأقصر اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية
الأقصر - مصطفى جبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت واقعة مقتل الشاب "أحمد محمد أحمد على"، ابن قرية العديسات جنوب الأقصر، والذى يبلغ من العمر 34 عاما، على يد بعض البلطجية، ردود أفعال غاضبة فى الشارع الأقصرى، حيث اقتحم بعض البلطجية منذ أيام محطة بنزين وقتلوا الشاب أثناء تواجده بها، بعد أن سرقوا إيرادات البيع فى هذه الليلة.

ألقى الأهالى اللوم على أجهزة الأمن، ووصفوهم بالتقصير فى أداء عملهم، وأرجعوا أسباب "الانفلات الأمنى" إلى تعليمات للأجهزة الأمنية بالأقصر بعدم التواجد الكامل لرجال الشرطة فى الشارع، الأمر الذى أدى إلى انتشار البلطجية والسرقات بالإكراه.

"اليوم السابع" رصدت مخاوف أهالى الأقصر، يقول كريم نصر الدين أمين حزب الأحرار بالمحافظة إن أهالى الأقصر أول من أظهروا وأعلنوا تأييدهم ومساندتهم لرجال الشرطة بعد الثورة، وذلك عندما رفضوا قرار وزير الداخلية بنقل اللواء محمد صلاح الدين زايد مدير أمن الأقصر، وحملوه فوق الأعناق، إلا أن تراجع الشرطة عن التواجد الكامل بالشارع إنما يرجع إلى تعليمات من الوزارة، ويتساءل: لماذا هذا التقاعس منهم؟ هل يريدون عودة حبيب العادلى مرة أخرى أم ماذا؟!

وأضاف أنه لا بد من صدور قرار أو قانون يلزم رجال الشرطة بالعودة بشكل كامل، وأن من يتقاعس عن أداء مهامه يقال أو يقدم إلى محاكمة عسكرية.

وقال سيد بدرى أمين حزب التجمع بالأقصر، إن ضباط الشرطة على الرغم من حيازتهم للأسلحة والمعدات والمهارات اللازمة التى تساعدهم على مواجهة البلطجية، إلا أنهم مازالوا يتقاعسون عن أداء أعمالهم، وأضاف أنهم كحزب التجمع مستعدون لتشكيل لجان شعبية بمختلف مناطق الأقصر لتأمين منشآتها ومواجهة البلطجية الذين يروعون الناس، شرط أن تقوم الداخلية بتوزيع الأسلحة على هذه اللجان، كما اتهم بدرى الداخلية بالتواطؤ مع فلول الحزب الوطنى فى إحداث هذه الحالة من الانفلات الأمنى.

وقال عبد المنعم عبد العظيم رئيس مركز دراسات تراث الصعيد الأعلى، إن الحل الوحيد فى ظل عدم استجابة الأجهزة الشرطية لنداءات واستغاثات الأهالى وعدم التواجد بشكل جاد، هو عودة نظام العمودية والمشايخ والخفراء من أهل القرية أو البلد حتى يستطيعوا تأمين أهاليهم، ورفض عبد المنعم فكرة توزيع أسلحة على اللجان الشعبية، موضحا أن العمل الشرطى لا يستطيع أحد عمله إلا ضابط الشرطة.

وأكد أحمد صلاح الدين (32 سنة) موظف، أن أجهزة الأمن بدأت بعد واقعة مقتل الشاب، فى تنظيم حملات ودوريات بالتعاون مع القوات المسلحة فى جميع مناطق الأقصر، حيث يرى سيارات المدرعات تجول فى الشوارع فى ساعات متأخرة وحتى الساعات الأولى من الصباح، كما طالب بضرورة مساعدة رجال الشرطة على القيام بمهامهم.

وأوضح أن رجل الشرطة إذا ما طارد بلطجيا فى هذه الظروف وقتله لحماية الناس من شره قيل إن البلطجى شهيد من شهداء الثورة، وأن رجل الشرطة هو البلطجى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة