عادت إلى القاهرة فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، بعثة وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية قادمة من العاصمة الأثيوبية أديس أبابا بعد زيارة استغرقت 4 أيام، التقت خلالها برئيس أثيوبيا جيرما ولد جيورجس ورئيس الوزراء ملس زيناوى، وعدد كبير من المسئولين الأثيوبيين، حيث ناقشت معهم مشكلة مياه النيل ومشروع سد الألفية، وإعادة العلاقة بين البلدين إلى ما كانت عليه.
وضمت البعثة عدد كبير من الشخصيات المصرية البارزة، منهم مصطفى الجندى رئيس البعثة ومنسقها، وحمدين صباحى رئيس حزب الكرامة، والسيد البدوى رئيس حزب الوفد، وجورج إسحاق والمستشار هشام البسطويسى، والكاتبة الصحفية سكينة فؤاد والإعلامية بثينة كامل، وعدد من شباب ثورة 25 يناير.
وصرح السيد البدوى رئيس حزب الوفد عقب وصوله مطار القاهرة، بأن الزيارة أتت بثمارها، حيث أعلن رئيس الوزراء الأثيوبى تأجيل توقيع الاتفاقية الإطارية لحين انتخاب برلمان ورئيس لمصر، مؤكدا أن سد الألفية لم يستخدم منه لتر ماء واحد فى رى الأراضى الأثيوبية، وبالتالى لن يؤثر على حصة مصر فى مياه النيل.
وأضاف رئيس حزب الوفد، أن رئيس الوزراء الأثيوبى قرر أنه سيتم تشكيل لجنة من خبراء مصريين وسودانين وأجانب، للتأكد من أن مشروع سد الألفية لن يؤثر على مصر والسودان، وإذا ثبت للجنة الخبراء عكس ذلك سيتم تصحيح الأمر فورا.
وصرح حمدين صباحى، بأن كل الحوارات التى دارت بين الجانبين تؤكد على الاحترام المتبادل بين الشعبين المصرى والأثيوبى، والحرص على المصالح المشتركة، وأن قرار تأجيل توقيع الاتفاقية الإطارية كان قرارا حكيما، وتعد هذه نتائج ممتازة نحيى عليها الشعب الأثيوبى والبعثة وشباب الثورة.
من جهته قال مصطفى الجندى رئيس البعثة، إن رئيس الوزراء الأثيوبى سيبلغ الرئيس الأوغندى بوقف التصديق على الاتفاقية الإطارية، لحين عودة مصر إلى الصف الأفريقى، وهذا فى حد ذاته شىء لم يكن متوقعا.
وفد الدبلوماسية الشعبية يعود إلى القاهرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة