لم أجد عنوانا آخر مناسبا لهذا المقال سوى هذا العنوان(تخاريف) لما يحويه من نقاط كثيرة ومختلفة، وبعضها يطرح علينا علامات الاستفهام، لذا إن تفضلت بقراءة هذا المقال ووجدت فيه شيئا مفيدا وأنك لم تضيع وقتك هدرا، فهذا من دواعى سرورى، وإذا لم تجد فاعتبرها مجرد تخاريف والسلام.
■انتهت مشكلة قنا على خير بحل سحرى، ولكنه فى نفس الوقت غير مفهوم فقد تم تجميد محافظ قنا لمدة ثلاثة أشهر، وقيام سكرتير عام المحافظة بمهام المحافظ وفرح الأهالى وعادوا لبيوتهم وفتحت الطرق، وأيضا هناك الإعداد لمليونية شكر والتى سيشارك فيها السيد عصام شرف بنفسه ولكن السؤال هنا ماذا سيحدث لهذا المحافظ حينما تنتهى فترة تجميده ويخرج من الثلاجة هل سيكون منتهى الصلاحية ويأتون بالبديل أم أنه سيتولى مهام منصبه؟
■منذ سنوات و نحن نسمع عن الفتنه الطائفية بين المسلمين والمسيحيين و تقريبا اعتدنا على الأمر بصرف النظر ما إذا كان للنظام السابق دخل فى هذا أم أننا من نتفنن فى ذلك، ولكن نظرا لتطور مصر بعد الثورة أصبح الجديد لدينا أن نسمع عن مشاجرات بين المسلمين أنفسهم على المساجد، مسجد النور بالعباسية ، والتى لم تنتهِ إلا بتدخل قوات الجيش والشرطة معا هذا ما يدل على أن مصر بعد 25 يناير غير مصر قبل 25 يناير.
■منذ أن بدأت الثورة ونحن ننتظر يوم الجمعة بفارغ الصبر فتجد جمعة الغضب، أو الرحيل أو رد الجميل وغيرها، ولكن الغريب أننا لم ندعوا لجمعة عمل واحدة فقط رغم كل التحذيرات من توقف عجلت العمل وقلة الإنتاج والكلام ده كله، بلد غاوية أنتخة صحيح.
■بما أنك تفضلت وتكرمت وقرأت هذه المقالة المتواضعة فإنى لى عتاب عليك فلما لم تفكر فى ترشيح نفسك لرئاسة الجمهورية؟ لماذا ترى دوما أنك أقل من الجميع؟ فتوكل على الله ورشح نفسك مين عارف! و إذا كانت حجتك البرنامج الانتخابى فانظر برامج كل المرشحين ستجدها تقريبا تشبه بعضها فإذا ذكرت نفس الكلام فلن يلومك أحد.
■سمعت منذ عده أيام من مصدر غير موثوق به ، صديق لى أنه سمع خبر أن بعض العلماء يتوقعون أن هناك تسونامى سيضرب مصر بعد ثلاثة سنوات وطبعا لم أهتم بالخبر نظر لأن صديقى غير موثوق به كما أشرت ولكن سؤالى هنا للسادة المسئولين، إذا كان هذا الخبر صحيح هل سننجح فى مواجهة هذا الخطر أم نستعد لشراء المايوهات والعوامات وربنا يسترها معانا؟.
■لا أخفيك سرا بأنى كنت فى منتهى السعادة حينما نجحت مصر فى المصالحة بين فتح و حماس صراحة كان كل ما يشغلنى فى نجاح هذا الصلح استعادة مصر لمكانتها العربية، ومن جانب أخر لأنى أؤمن وبشده أن استعادة مصر لدورها ومكانتها سيضمن لفلسطين الحرية بأذن الله و هذا ليس غرور أو تكبر على باقى الدول العربية ولكن إيمانا بدور مصر فى المنطقة.
■شاهدت حفل زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون، وما لفت انتباهى الجماهير الغفيرة والتى خرجت لتشاهد مراسم الزفاف ولتهنئ ولى العهد بالزواج وتذكرت نفس المشهد حينما خرج المصريون للمطالبة بالتغيير ولإقصاء ولى العهد.
■لا أسمع شيئا من اندلاع الثورة حتى الآن سوى وضع حد أدنى للأجور لمعاونته الشعب على العيش وتحمل النفقات ولأكل اللحمة والتى كدنا أن ننسى طعمها ولكنى لم أسمع فردا واحدا سواء مواطنا أو مسئولا يتحدث عن وضع حد أقصى لأسعار للسلع !
