كشف المنتج أحمد عبد الحافظ الرئيس التنفيذى لشركة آى فيلمز ميديا عن انتهاء الشركة من أعمال التصوير فى ثلاثة مشروعات لتوثيق الثورة المصرية، وذلك لحساب قناة الجزيرة الوثائقية، أولها ثلاثينية الثورة وهى سلسة وثائقية قصيرة تحمل اسم "الثورة وأنا"، حيث عايشت الكاميرا وصاحبت ثلاثين من الثوار خلال اعتصامهم بالميدان فى شكل أقرب إلى تليفزيون الواقع، مما أضفى على الأفلام صدقا من نوع خاص ظهر فى انفعالات وبكاء وضحك الأبطال خلال عمليات التوثيق.
شارك فى المشروع خمسة مخرجين هم أشرف إمام، وشكير خليف، وتامر هارون، وأحمد حنفى، ومعتز قنديل، وقام بالمونتاج أحمد نادر، وأشرف على المشروع المخرج والباحث محمد عبد اللطيف الذى أشار إلى قرب الانتهاء من أعمال المونتاج .
والعمل الثانى هو "اتنين اتنين " فى إشارة إلى تاريخ الثانى من فبراير الذى شهد "موقعة الجمل"، حيث يوثق الفيلم لها من خلال تتبع رحلة شاب من قرية مصرية إلى الميدان للمشاركة فى مليونية أول فبراير، وكيف استمع إلى خطاب مبارك العاطفى فى ذات اليوم، وكيف عاش اليوم التالى "يوم الجمل" من بدايته لنهايته، ويكشف الفيلم للمرة الأولى عن أحداث وحقائق لا يعرفها الجميع من خلال شخصيات حقيقية عاصرت الأحداث منذ اللحظة الأولى، كما يوضح خطة المعركة، وتفاصيل الموقعة الحربية بأركانها من استراتيجيات للهجوم ووسائل للدفاع وإمدادات عسكرية وإخلاء للجرحى، وأنواع السلاح وشهادات الحضور ولقطات الانتصار والهزيمة.
يكشف الفيلم عن شهادات خاصة وتفاصيل هامة من شهادات الثوار، كما يلتقى الفيلم خبراء عسكريون للتحليل.
ويلتقط المخرج "شريف سعيد" فى المشروع الثالث خطوط صناعة التضليل والكذب الإعلامى الذى مارسته وسائل الإعلام الحكومية وبعض من الخاصة أثناء الثورة، وذلك ضمن فيلم وثائقى طويل يحمل اسم "صناعة الكذب" حيث يكشف الفيلم خفايا الأيام الأخيرة وكواليس إدارة ماسبيرو أثناء اشتعال الثورة، حيث التقى حتى الآن الإعلامى محمود سعد ويسرى فودة وبثينة كامل وتامر أمين وعبد الله كمال وألبرت شفيق وغيرهم.
وأشار أحمد مهنى مسئول تطوير الأعمال بالشركة إلى قرب الإعلان عن عدد جديد من المشروعات الخاصة بالثورة، والتى جرى الترتيب لها الأسبوع الماضى فى الدوحة على هامش مهرجان الجزيرة السابع مع شركة أرجنتينية ومحطات تليفزيونية روسية وكوبية وتركية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة