ناشد العاملون بالهيئة العامة لقصور الثقافة، رئيس الهيئة سعد عبد الرحمن، ونائبه أحمد زحام، النظر فى مسألة توزيع الحوافز والأجور والمكافآت والجهود، وتثبيت العقود للعاملين بالهيئة وفروعها فى الأقاليم، مشددين على ضرورة العمل من أجل المساواة والقضاء على المحسوبية وتنظيف الهيئة من بقايا النظام السابق، جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده رئيس الهيئة مع جميع العاملين من كل محافظات الجمهورية بقصر ثقافة الجيزة، حيث حضر الاجتماع ما لا يقل عن 500 موظف.
طالب الموظفون بتخصيص مقرات لهم فى المحافظات، وقالوا إن المبانى المخصصة لهم غير آدمية وآيلة للسقوط، وتحتاج لأثاثات وصيانة، وأن المسارح التى تقام عليها العروض غير مؤمنة، حيث إنها معرضة لنفس واقعة "حريق بنى سويف" على حد تعبيرهم.
وألقوا الضوء أيضًا على الميزانيات المخصصة للعروض الفنية والندوات، مؤكدين أنها ضئيلة، وأن الهيئة لم تخصص ملابس أو آلات موسيقية للعازفين منذ فترة كبيرة.
وطالبوا بتوفير دار حضانة لأبناء العاملين بالهيئة وسيارات لنقل الموظفين من أماكن سكنهم للهيئة ومواقعهم فى الأقاليم والمحافظات.
وطالبوا بتشكيل لجنة من المركزى للمحاسبات لمراقبة رؤساء الأقاليم، وتسويق الكتب التى تصدرها الهيئة، وفصل إدارة التفتيش المالى والإدارى عن الهيئة، وتغيير عدد من مديرى الإدارات لأنهم يمثلون رموز فساد داخل الهيئة، كما أن أغلبهم جاء بهم الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة السابق، من خارجها ممن قالوا عنهم من أصدقائه ومعارفه.