أكد الداعية الإسلامى الشيخ أبى إسحاق الحوينى أن تطبيق حدود الله الشرعية حل لكل مشاكلنا، فإذا وجدنا من يسير فى الشارع يده مقطوعة عرفنا أنه سارق، وبالتالى يصبح عبرة لمن يعتبر، متسائلا لماذا تعطيل الحدود الشرعية التى هى لب الإسلام.
وانتقد الحوينى فى اللقاء الذى نظمته أسرة الحكمة بكلية التجارة جامعة الزقازيق فى الثانية ظهر اليوم، الثلاثاء، السجن كعقوبة للسارق، مؤكدا أن السجن لا يعلم ولا يصحح الخطأ، فمن فى السجن الآن يأتيهم الطعام ساخن من الفنادق العشر نجوم، وهى خاصية لا يتمتع بها الشرفاء خارج السجن، خاصة مع كثرة التعقيدات القانونية والتى تؤجل الحكم، أما من يسرق ويثبت عليه السرقة فتقطع يده، وتصبح معرة له ولأهله فلن يكرر فعلته مرة أخرى.
وبدأ الحوينى لقاءه بالتفريق بين فساد الإدارة وإدارة الفساد، قائلا: "الإدارة الناجحة أساسها العلم والحزم، وطالب من مرشحى الرئاسة أن يتعلموا الإدارة والسياسية من عمر بن الخطاب، فأتعس الناس وأشقاهم من تولى رئاسة الدولة".
أضاف الحوينى فى اللقاء الذى شهده أكثر من 10 آلاف شخص من داخل جامعة الزقازيق وخارجها، نريد دولة مؤسسية مرجعيتها الإسلام، تطبق حدود الله وتسير على السلف الصالح.
الحويني: السجن عقوبة غير رادعة والحل تطبيق الحدود
الثلاثاء، 03 مايو 2011 06:42 م
الحوينى يطالب بقطع يد السارق
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
badr55eldeen
اللي ما يغرفش قال عدس