الجبلاية تصدر بياناً لكشف الحقائق فى أزمة عبدالغنى والكاف

الثلاثاء، 03 مايو 2011 05:26 م
الجبلاية تصدر بياناً لكشف الحقائق فى أزمة عبدالغنى والكاف مجدى عبدالغنى
كتب عمر الأيوبى وحاتم رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت الجبلاية، ظهر اليوم، جلسة ساخنة بين مجدى عبد الغنى، عضو اتحاد الكرة وإيهاب صالح القائم بأعمال المدير التنفيذى، وحازم الغريب، مدير العلاقات العامة، استفسر خلالها الأول عن السبب فى عدم وقوف مسئولى الاتحاد بجواره فى الأزمة التى نشبت مؤخراً مع الاتحاد الأفريقى "الكاف" وترحيله من جنوب أفريقيا، خلال عمله بلجنة التظلمات لسفره إلى مصر دون علم الكاف، وطلب عبد الغنى من المدير التنفيذى الرد بخطاب رسمى من الجبلاية لتوضيح الحقائق حول الأزمة.

بعد جلسة أكثر من 3 ساعات توصل الثلاثى صالح وعبدالغنى والغريب
لبيان تم إعداده للنشر على الموقع الرسمى لاتحاد الكرة جاء نصه
كالآتى:

بمناسبة ما أثير مؤخراً حول حضور الكابتن/ مجدى عبد الغنى، لمباراة دور قبل النهائى بين مصر × الكاميرون فى بطولة كأس أفريقيا للشباب بجنوب أفريقيا نوضح ما يلى:

أولاً: القرار الوزارى الخاص بسفر بعثة مصر فى هذه البطولة تضمن اسم الكابتن مجدى عبد الغنى كأحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد ممن يحق لهم السفر مع البعثة

ثانياً: الترشيح الأساسى لرئاسة البعثة كان من نصيب مجدى عبد الغنى الذى اعتذر عنه لوجود ارتباط له مع الاتحاد الأفريقى فى اللجنة المنظمة للبطولة، وهو ما يتعارض ونظم البطولة وعليه تم اختيار فتحى نصير لرئاسة البعثة بدلا من الكابتن مجدى عبد الغنى.
ثالثا: سفر مجدى عبد الغنى كعضو فى لجنة الاستئناف فى اللجنة المنظمة للبطولة كان بترتيب مباشر بين الاتحاد الأفريقى وعبد الغنى ولم يتم الترشيح من خلال الاتحاد المصرى لكرة القدم ولا بترتيب منه، وبالتالى تكون أثار هذه العلاقة بينهما غير ملزمة للاتحاد المصرى ولا تؤثر على قراراته.
رابعا: لائحة البطولة تنص على أن تكون البعثة فى حدود 30 فرداً (يتم عمل التنظيم اللازم لإقامتهم وانتقالاتهم من الدولة المنظمة) منهم 25 على حساب الدولة المنظمة والباقى على حساب الدولة المشاركة وعليه فقد تشكلت البعثة من 21 لاعباً، رئيس بعثة، مدير فنى للمنتخب، مساعد مدرب، مدير إدارى، طبيب، مدلك، عامل أدوات، مسئول ماليا. بإجمالى 29 فرداً فقط من أصل الثلاثين

خامسا: سافر مجدى عبد الغنى لأداء مهامه المنوط بها فى البطولة فى لجنة الاستئناف سالفة الذكر ثم عاد بعدها إلى مصر وحينها تلقى السيد مدير العلاقات العامة بالاتحاد المصرى لكرة القدم على بريده الإلكترونى الشخصى مكاتبة من السكرتير العام بالإنابة للاتحاد الأفريقى مفادها إنهاء أعمال عبد الغنى من لجنة الاستئناف سالفة الذكر وأمور أخرى لا شأن للاتحاد المصرى بها، وتضمنت الموافقة حقه فى التوجه لجنوب أفريقيا مرة أخرى لتسلم متعلقاته الشخصية وعليه فقد أبلغ الاتحاد المصرى عبد الغنى بمضمون هذه الرسالة.

سادسا: بموجب هذه الرسالة أصبح الاتحاد المصرى لكرة القدم لا يوجد أمامه عائق من رئاسة عبد الغنى لرئاسة البعثة كما كان مخططا له فى البداية لا سيما أن اسمه مدرج بالقرار الوزارى رقم 182 لسنة 2011 بتاريخ 10/4/2011 وأيضا أن لوائح الاتحاد الأفريقى تسمح بإضافة العضو رقم 30 فى البعثة.

سابعا سافر مجدى عبد الغنى لحضور مباراة قبل وبنية الاستمرار حتى النهائى حال وصول الفريق إلى المباراة النهائية وأبلغ السيد القائم بأعمال المدير التنفيذى أن ذلك سيتم على حسابه الشخصى وليس الاتحاد المصرى لكرة القدم.

ثامناً: مقتضى الحال فى مراعاة البروتوكول فى ظل وجود عضو مجلس إدارة فى تلك المرحلة من هذه البطولة أن يكون رئيسا للوفد علما بأن ذلك تم بعد الاتفاق الودى مع الكابتن فتحى نصير رئيس البعثة..

تاسعا: بناء على الاتفاق سالف الذكر قرر مجلس إدارة الاتحاد بأن يتولى الكابتن مجدى عبد الغنى رئاسة البعثة بعد انتهاء مهمته مع الاتحاد الأفريقى لكرة القدم نظرا لتواجده فى جوهانسبرج مراعاة للبروتوكول وكلف القائم بأعمال المدير التنفيذى بإرسال فاكس للاتحاد الأفريقى واللجنة المنظمة وعبد الغنى بما يفيد ذلك .

عاشراً: قبل إعداد الرسالة الخاصة بتنفيذ قرار مجلس الإدارة تم مراجعة اللائحة الخاصة بالبطولة وتأكد عدم وجود ما يمنع من إجراء هذا التغيير، وقد استغرق ذلك زمنا حدثت خلاله أحداث أدت لمغادرة الكابتن مجدى عبد الغنى للملعب نتيجة لخلط مسئول الاتحاد الأفريقى بين علاقته كعضو لجنة الاستئناف والتى انتهت قبل عودته لجنوب أفريقيا وصفته التى قدم عليها كعضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى ومنسق لهذا المنتخب بعد استقالة المنسق الخاص بالمنتخب المهندس محمود الشامى، وهو خلط جاوز كل الأعراف وأدى إلى حدوث هذه الأزمة.

حادى عشر: أرسل خطاب رئاسة الكابتن مجدى عبد الغنى للبعثة بعد مراجعة اللوائح والذى لم يتم تفعيله نتيجة لعودة الكابتن مجدى عبد الغنى فور خروج المنتخب من الوصول للمباراة النهائية.

ثانى عشر: لم يتم طلب التحقيق مع الكابتن مجدى عبد الغنى بخصوص هذا الموضوع من قبل مجلس إدارة الاتحاد المصرى أو أى جهة رسمية داخل جمهورية مصر العربية خلافا لما إثارته وسائل الإعلام.

ثالث عشر: كل ما أثير حول الموضوع من ترحيل الكابتن مجدى الغنى وما شابه من أمور غير صحيح ومحض افتراء.

رابع عشر: لا يوجد ما يستدعى مناولة هذا الموضوع بجميع وسائل الإعلام بالشكل المسىء إلى مجدى عبد الغنى بصفته عضو مجلس إدارة الاتحاد والأهم هو بنجاح المنتخب الوطنى للشباب والتأهل إلى نهائيات كأس العالم بكولومبيا 2011 وحصوله على المركز الثالث فى بطولة أمم أفريقيا للشباب .

خامس عشر: أن ما أثير بوسائل الإعلام من أن مجلس إدارة الاتحاد قد أضر بسمعة مصر من جراء ما ورد بهذا البيان أيضا محل افتراء وناتج عن عدم فهم لتفاصيل الأمور بل على العكس مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم كان يتصرف فى حدود حقوقه التى تكفلها الأنظمة واللوائح محافظا على سمعة مصر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة