فى سابقة جديدة من نوعها؛ قرر الكاتب السيد محمد على، رئيس البيت الفنى للمسرح، اعتماد آلية جديدة لقبول النصوص فى فرق البيت الفنى، تعتمد على تسليم النصوص لمكتب رئيس البيت الفنى مباشرة، وهناك يتم استبدال الغلاف الذى يحمل اسم الكاتب والعمل بآخر يحمل رقما كوديا، فيما يشبه نظام "الكنترول" فى الامتحانات الجامعية، ويتم إرسال النص إلى لجان القراءة التابعة للفرق المختلفة بحسب طبيعة النص وترشيح كاتبه، حيث يتم تقييم النص، ويعود لمكتب رئيس البيت الفنى، ليدخل إلى لجنة القراءة المركزية قبل أن يأخذ مساره الإنتاجى حسب القواعد المتبعة.
السيد محمد على قال إن الأسلوب الجديد يهدف فى المقام الأول إلى مزيد من الشفافية، واختيار الأعمال على معيار واحد فقط هو الجودة بعيدا عن أية تأثيرات تخص اسم كاتبه أو شهرته أو حتى علاقته الشخصية بأعضاء لجان القراءة.
وأضاف السيد أنه يؤمن بأن النص هو حجر الأساس فى صناعة العملية المسرحية، وان المسرح لن يعاود ازدهاره إلا من خلال النصوص الجيدة التى تستشرف المرحلة الجديدة فى مصر وتعبر عن الناس وتلتحم بقضاياهم وما يحلمون به من تغيير لأنفسهم ولبلدهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة