توقع محمد عبد المطلب، محلل اقتصادى وخبير أسواق المال، أن تشهد أسهم قطاع التشييد ومواد البناء فى البورصة المصرية خلال الفترة القادمة حالة من الجمود والسير فى اتجاه عرضى مائل للهبوط، نظراً لما يشهده قطاع التشييد من ركود فى ظل الأحداث الراهنة التى تمر بها مصر ودول الجوار، لاسيما مع بداية عمل مصنعين للأسمنت تابعين لقطاع أعمال الحكومة المصرية خلال الشهور القادمة، والتى ستزيد من الطاقة الإنتاجية الداخلة للسوق فتقلل من سعر الأسمنت فى ظل قلة الطلب من شركات المقاولات.
وأكد عبد المطلب أن تأثير الأحداث الراهنة امتد ليلحق بمصانع تصدير الأسمنت المصرى، التى فشلت فى استعادة ثقة الأسواق الخارجية مرة أخرى منذ قرار رفع حظر تصدير الأسمنت، فضلاً عن فشل هذه المصانع فى فتح أسواق جديدة لها فى ظل استحواذ المصانع المنافسة على أسواق مصر فى الخارج بأسعار لا تقبل المنافسة مع نظيراتها من منتجات الأسمنت المصرية.
ونصح عبد المطلب المستثمرين فى أسهم قطاع التشييد خلال المدى القصير القادم بأن يقوموا بعمليات المتاجرة من خلال متابعة نقاط الدعم للشراء، ونقاط المقاومة لجنى الأرباح، مشيراً إلى أن إلغاء الإجراءات الاحترازية بالبورصة قريباً من شأنه أن يوسع من نطاق صعود أو هبوط الأسهم.
يُذكر أن قطاع التشييد ومواد البناء يمثل نسبة 23.4330 % من إجمالى قيمة رأس المال السوقى بالبورصة المصرية، والذى يحمل ثلاث شركات ضمن شركات المؤشر الرئيسى "إيجى إكس 30" وهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة، والصعيد العامة للمقاولات، وجنوب الوادى للأسمنت.
أسهم "التشييد" تتحرك فى اتجاه عرضى مائل للهبوط
الثلاثاء، 03 مايو 2011 05:57 م