أكد عدد من أصحاب الفنادق بمدينة شرم الشيخ على انخفاض نسبة إشغالات الفنادق على الرغم من بدء عودة السياحة الروسية مرة أخرى للمدينة، إلا أن معدلات النسب الإشغالية لم تتعدَ الـ50% مقارنة بالعام الماضى الذى وصلت فيه نسبة الإشغال إلى 100%.
وأشاروا إلى أن نسبة الحركة الروسية التى وفدت للمدينة منذ رفع الحظر الروسى وصلت 60%، إلا أن الحركة السياحية فى مصر لم تعد كما كانت مسبقا، خاصة فى مدينة شرم الشيخ التى تعد أكبر وأهم المدن السياحية فى مصر.
وأكد محمود نصار مالك فندق صن رايز شرم الشيخ على أن الركود السياحى واضح جدا بالمدينة، مقارنة بالعام الماضى الذى وصلت فيه نسبة الإشغالات إلى 100%، فى حين أن النسبة الحالية لم تتعدَ الـ40%، وهناك حالة من الاستياء بين العاملين بالقطاع، نظرا لتوقف الحركة السياحية.
وطالب نصار بتوجيه التركيز التام خلال الفترة القادمة من قبل كل من رئيس الوزراء عصام شرف ووزير السياحة منير فخرى، مؤكداً على أن استمرار إهمالها سيؤدى إلى خسائر كثيرة للاقتصاد المصرى، خاصة فى ظل الأحداث التى يشهدها العالم حاليا.
من جانبه قال عادل الشربينى، صاحب فندق ميكس يكاما شرم الشيخ، إن الحركة السياحية بالمدينة مازالت كما هى بعد أحداث ثورة 25 يناير، بالرغم من توافد بعض الجنسيات من الإنجليز والروس، إلا أن الوضع سيئ للغاية، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن الحركة الشرائية بالمدينة لا تتعدى الـ 25%، وأن هناك حالة من الركود وسط المحال والفنادق المتواجدة، متمنيا أن تعود السياحة لمصر فى القريب العاجل، نظراً لكونها أحد المصادر الأساسية التى يعتمد عليها نحو 12 مليون عامل.
وأكد الشربينى على أن عودة الاستقرار والأمن بمصر والمنطقة العربية بصفة عامة هو عنصر أساسى من عناصر عودة السياحة ليس فقط لمصر، ولكن للدول العربية التى تشهد ثورات واضطرابات حاليا.
حركة السياحة تعود إلى طبيعتها تدريجياً
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة