أشاد مسئولون ودبلوماسيون عرب وأجانب فى جاكرتا، بقرار مصر فتح معبر رفح البرى بشكل دائم، وفق آلية جديدة تسمح بعبور الفلسطينيين فى الاتجاهين، مؤكدين أن هذه القرار يعزز اتفاق المصالحة ويقوى الوحدة الفلسطينية، خاصة فى ظل الظروف الراهنة والمهمة التى يقبل عليها الشعب الفلسطينى، حيث تسعى السلطة الفلسطينية للحصول على الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية على حدود 1967.
وأبرزت وسائل الإعلام الإندونيسية اليوم، الأحد، وقائع فتح معبر رفح، حيث نقلت التقارير والتصاريح الصحفية من رفح حول حركة العبور وردود الفعل، سواء من جانب المسئولين فى قطاع غزة أو من جانب الفلسطينيين المسافرين الذين عبروا عن سعادتهم وشكرهم لمصر لمساهمتها فى رفع المعاناة عنهم التى دامت طوال أربع سنوات.
فمن جانبها، قالت صحيفة "جاكرتا بوست" - فى تقرير لها نشرته اليوم الأحد - "إن هذه الخطوة الشجاعة من جانب حكومة مصر يعكس عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الفلسطينى والمصرى، وإن اتفاق المصالحة كان العامل الذى مهد لفتح معبر رفح، وهو المعبر الرئيسى لعبور الأفراد من قطاع غزة إلى العالم الخارجى، مؤكدة أن هذه الخطوة تسمح بحرية العبور للآلاف من قطاع غزة وسط مخاوف الإسرائيليين من دخول أسلحة إلى القطاع".
وأشارت إلى أنه إذا كان حصار قطاع غزة محاولة لإضعاف حركة حماس، فإنه أدى أيضا إلى حدوث أزمة اقتصادية حادة فى غزة ذات الكثافة السكانية العالية.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين فلسطينيين قولهم، "إن فتح معبر رفع هو حجر الزاوية لعهد جديد، على طريق إنهاء الحصار عن قطاع غزة، مشيرين إلى أنه فى ظل النظام الجديد فى مصر يجرى رفع القيود والحصار عن قطاع غزة".
وأبرزت الصحيفة مظاهر الاحتفال على الجانب الفلسطينى من الحدود، ابتهاجا بهذا القرار المصرى، حيث رفع الفلسطينيون الأعلام المصرية.
وسائل الإعلام الإندونيسية تبرز وقائع فتح معبر رفح بشكل دائم
الأحد، 29 مايو 2011 10:00 ص
معبر رفح البرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة