سيطرت حالة من القلق والترقب على القوى الوطنية والنشطاء السياسيين بمحافظة البحيرة، بسبب قيام مجموعة من سيارات الشرطة بمعاينة مقر متحف "الظالمين" -مقر أمن الدولة بدمنهور سابقا- المحترق، وكذلك قيام مجموعة من عمال النظافة بالوحدة المحلية لإزالة الركام الموجود به.
واستنكر البعض تلك الأعمال التى تمت بالمقر المحترق اليوم تمهيدا لتسليمه لجهاز الأمن الوطنى، فى الوقت الذى لم يحاكم فيه قتله شهداء ثورة 25 يناير حتى الأن فضلا عن عدم ملكية وزارة الداخلية لتلك المبنى من الأساس.
ومن جانبه قال حزب الغد بالبحيرة تعليقا على ما حدث بالمقر، إنه ينظر بقلق بالغ للأنباء غير المؤكدة حول عودة تسلم الأمن الوطنى للمقر المحترق لمباحث أمن الدولة، مؤكدا أن هذا المبنى لا يعود بأى حال من الأحوال لوزارة الداخلية و لن يقبل أعادة احتلاله من أمن وطنى أو أمن أمنى و لن تطأ أقدامهم أرض تطهرت بدماء الشهداء حتى يتم محاكمة كل من أرتكب جرائم القتل و التعذيب.
مخاوف من تسليم مقر "أمن الدولة" بدمنهور لـ"الأمن الوطنى"
الأحد، 29 مايو 2011 08:26 م
مبنى أمن الدولة بدمنهور
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة