اتهم أحمد رفعت العربى وكيل وزارة الزراعة بأسيوط أفرادا لم يحددهم، بأنهم وراء حملة منظمة تتم لأغراض شخصية دون مراعاة المصلحة العامة لخلق أزمة مفتعلة وليست حقيقية فى سوق السماد.
وقال العربى إن جملة الزمام المزروع بالمحافظة تبلغ 370 ألف فدان، وإن ما تم زراعته من المحاصيل الصيفية هو القطن بمساحة 8900 فدان، وأنه تم صرف مقرراتها السمادية خلال شهرى فبراير ومارس، وأن ما تم زراعته من الذرة الشامية لا يتعدى 2000 فدان، وأن باقى الزمام ما زال مشغولا بالمحاصيل الشتوية أو جار إعدادها للزراعة، وأن جميع المساحات المنزرعة بالبساتين تم صرف مقرراتها فى فترة الموسم الشتوى.
أضاف أن ما تسلمته الجمعيات التعاونية بلغ 8760 طن سماد خلال شهر مايو، وأنه تم الانتهاء من استلام جميع الأرصدة الموجودة ببنك التنمية والائتمان الزراعى، وأنه يتم الصرف بناءً على بطاقة الحيازة الزراعية، وأنه يتم التوزيع بمنتهى الشفافية من خلال لجان تضم الشخصيات العامة والقيادات الطبيعية وحكماء القرية.
وأكد اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط أنه تم تشكيل لجان متابعة من مديرية الزراعة والإدارات الزراعية والتعاونية بجميع المراكز لمراقبة عملية التوزيع ومراجعة عملية الصرف ورفع أى سلبيات تعترض عملية التوزيع للتغلب عليها وحلها فورا، مشيراً إلى ما كان يحدث فى السابق من سيطرة بعض التجار ورجال الأعمال عل سوق السماد وتخزينه لرفع سعره وبيعه فى السوق السوداء، مؤكداً أنه لن يحدث مرة أخرى، وأضاف أنه لن يتوانى عن محاسبة وإحالة كافة المتاجرين بالسماد إلى النيابة للتحقيق معهم فوراً.
من جانب آخر أكد عدد من الفلاحين أنهم لم يتسلموا السماد المقرر لأراضيهم حتى الآن، وأن التجار رفعوا أسعار السماد، وأن سعر شكارة الكيماوى "اليوريا 46 %" وصل إلى 180 جنيها فى السوق السوداء رغم أن سعرها الحكومى 77 جنيها.
وشهدت بعض الجمعيات التعاونية الزراعية ازدحاما ومشادات بين الفلاحين على أسبقية الدور وعدم وجود سماد بالجمعيات التعاونية.
اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة