مثقفون يوجهون رسالة لعكاشة: "كان نفسنا تزور التحرير"

الأحد، 29 مايو 2011 07:02 م
مثقفون يوجهون رسالة لعكاشة: "كان نفسنا تزور التحرير" عميد الدراما العربية أسامة أنور عكاشة
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحل هادئاً كطبيعته يوم 28 مايو عام 2010، ليترك خلفه إرثا إبداعيا لا مثيل له، وليضع الجميع فى حيرة وعجز عن رسم واكتشاف شخصية بحجمه.

فى ذكرى رحيل عميد الدراما العربية أسامة أنور عكاشة، وجه عدد من المثقفين رسالة له تمنوا فيها لو كان عكاشة معهم بين صفوفهم فى ميدان التحرير، شاهدا على الحرية التى طالما نادى بها فى كتاباته، واعتذروا فيها عن تقصيرهم فى الاحتفاء به بسبب انشغالهم بالهم الأكبر لعكاشة ولهم وهو مستقبل مصر.

" ياريت العمر امتد بيك وشفت بعنيك ثورة 25 يناير".. هكذا جاءت رسالة الكاتب يوسف القعيد، متمنياً لو كان عكاشة بينهم فى ميدان التحرير ليشعر بالسعادة مثلهم، ويصبح أكثر منهم قلقا على مستقبل هذا البلد.

وأضاف القعيد: كان عكاشة دائم الاعتراض والرفض لأشكال القهر والفساد الذى تعرضت له مصر فى السنوات الأخيرة، وكان حلمى أن يعيش عكاشة حرية مصر معنا ولكنها مشيئة الله.

أما الروائى والقاص إبراهيم أصلان فقال فى رسالته: مفتقدينك كثيرا، ونعتذر لك لأننا لم نحتف بذكراك على الوجه الأمثل، ولكن المبرر الوحيد الذى قد يغفر لنا عندك هو أننا منشغلون كثيرا بمستقبل مصر الهم الأكبر لنا ولك.. ومهما كانت كلماتى بكل تأكيد أنها ستعجز عن الحديث بمناسبة ذكرى رحيلك.

وطالب أصلان فى هذه المناسبة، وزير الثقافة عماد أبو غازى، بأن يتم تدشين مؤتمر كبير احتفاءً بعميد الدراما العربية وما خلفه من أعمال هامة، على أن يحتضن هذا المؤتمر المجلس الأعلى للثقافة.

وقال الشاعر عبد المنعم رمضان، ذكرى رحيل عكاشة جاءت فى أيام الهول التى نعيشها الآن، وربما تذكرنا جميعا ذكرى الشاعر أمل دنقل الذى سبقته بأيام بسبب قصيدته الشهيرة "لا تصالح" لتماشيها مع ما نطالب به الآن وهو رفض التصالح أو التعامل مع إسرائيل.

وأضاف رمضان ان أنصراف الناس عن ذكرى عكاشة ليس لقلة قيمته ولكن لانشغالهم بالمستقبل، فالمصريون الآن لا يريدون الالتفات للماضى ويكتفون بتأمل وترقب المستقبل، وقال رمضان فى رسالته: أنت من الشخصيات التى كنت أتمنى أن تكون موجودة معنا وتزور ميدان التحرير وتضع لنا نهاية للحيرة التى نعيشها الآن وتكون لنا المرشد والدليل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة