فشل "يوم الغضب" فى إثيوبيا

الأحد، 29 مايو 2011 02:22 م
فشل "يوم الغضب" فى إثيوبيا رئيس الوزراء الإثيوبى ملس زيناوى
كتبت نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فشل "يوم الغضب" الذى خطط له ناشطون إثيوبيون فى مجال الديمقراطية أمس، السبت، حيث الاحتفال باليوم الوطنى، وكانت نسبة الإقبال على هذا اليوم فى ساحة ميدان ميسكل فى أديس أبابا صغيرة جدا مقارنة بمساحة الميدان التى تتحمل مليون شخص.

وكان عدد من النشطاء الإثيوبيين قد نظموا حملات إلكترونية دعت المواطنين إلى التظاهر يوم عيدهم القومى، الذى يواكب 28 مايو، من أجل إسقاط النظام الذى وصفوه بـ"الديكتاتورى" لرئيس الوزراء ملس زيناوى.

وقال النشطاء، إن الشباب الإثيوبى من مختلف فئاته سيبدأ الكفاح ضد نظامه "الدموى" فى هذا اليوم، مستهلين ثورتهم بتظاهرة ضخمة فى العاصمة، أديس أبابا، وعدد من المدن الرئيسية فى إثيوبيا.

وأضاف النشطاء أنهم لن يوقفوا هذه المظاهرات حتى يسقط نظام ملس زيناوى، واصفين مظاهراتهم بأنها ستكون الأعظم للمطالبة بالحرية والديمقراطية فى تاريخ إثيوبيا.

وأكدوا أنه بعد 20 عاماً من تولى زيناوى لمقاليد السلطة فى البلاد، فإنه فشل فى تشكيل حكومة جيدة، كما فشل فى تنمية الدولة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مشيرين إلى أن الشعب الإثيوبى مازال يتأثر بشكل كبير بالفقر والفساد والبطالة والأمية وقلة الوعى السياسى.

وأوضحوا أن الشباب الإثيوبى على درجة كبيرة من اليقين بأن مصيرهم فى أيديهم، وتابعوا "نحن مبهورون بثورات مصر وليبيا وتونس وسوريا واليمن، ولا يوجد سبب يمنعنا من تبنى الثورات العربية فى إثيوبيا".
وأشاروا إلى تمكنهم من إحضار الربيع العربى إلى إثيوبيا "لنحرر الدولة من الديكتاتورية الأقلية التى تقبع فى السلطة منذ 20 عاما"، فى إشارة منهم إلى زيناوى.

وشدد النشطاء على أن ثورتهم الهادفة للتغيير ستظل سلمية، داعين الطلاب والمزارعين ومنظمات المجتمع المدنى ورجال وسيدات الأعمال والمهنيين والمؤسسات السياسية والقادة الدينيين والرجال والنساء إلى الانضمام للحركة الشبابية لمحو الديكتاتورية، كما دعوا قوى المعارضة المسلحة إلى وقف إطلاق النار ودعم نضالهم السلمى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة