هددت عائلات بمدينة العريش، بتنظيم اعتصام مفتوح إذا استمرت حالة الانفلات الأمنى، ورصد "اليوم السابع" حالة من القلق باتت تسيطر على أهالى العريش، عاصمة شمال سيناء، من جانب والقادمين إلى المحافظة والمغادرين لها من جانب آخر، جراء تكرار قطع الطرق بصورة يومية احتجاجاً على ظاهرة الانفلات الأمنى، وبالتالى تعطل الراغبين فى الوصول إلى معبر رفح للدخول إلى قطاع غزة أو العائدين منه.
ووفق المصادر، فإن ظاهرة قطع الطريق ليست جديدة، فهى ممتدة منذ عام 2005 وبصورة متكررة، وإن المظلوم يضطر لقطع لطريق لوصول صوته إلى المسئولين حال تجاهله، كما فعل يوم أمس المواطن حاتم الجبور، الذى قام عدد من أقاربه بقطع الطريق الدولى أمام المحافظة للمطالبة بإرجاع ابنهم المخطوف، وتم خطف 9 أفراد من قبيلة الفواخرية لدى قبيلة أخرى، وبالتالى فإنه مع فشل محاولة إرجاعهم يواصلون بصورة يومية قطع الطريق، مرة أمام المحافظة، ومساء أمس أمام المدخل الغربى على أطراف المساعيد بمنطقة الزرعى، والمحصلة تكدس آلاف السيارات وتعطل مصالح الأهالى.
ويرى سعيد أبو حج، عضو لجنة حماية الثورة، أن قطع الطريق القنطرة العريش يرجع إلى اختطاف 9 مواطنين، وأن الحكومة مكتوفة الأيدى تشاهد الأحداث فقط، وأن هناك انفلاتا أمنيا وعدم تأمين لحياة الأهالى.
وقال أبو حج، "لا نجد إلا هذه الوسيلة للفت الانتباه لمشكلتنا وتجاهلنا، إننا ضد تعطيل مصالح الناس، لكن هناك اتفاق تم بين كافة عائلات العريش بتصعيد الأمر إلى اعتصام مفتوح، حال استمرار خطف الأفراد وفشل جهود إعادتهم".
وأضاف أن هناك اتصالات مع اللواء السيد مبروك محافظ شمال سيناء بهذا الشأن ونأمل فى حل المشكلة.
يذكر أنه تم خطف سلام بريك من قبيلة التياها من مزرعته، وبالتالى اتهمت قبيلة الفواخرية بذلك، وأن سلام متهم بقتل عبد الكريم الشوربجى، ومحكوم عليه بالإعدام،
ومن المنتظر أن يشهد اليوم تحركات على كافة المستويات فى محاولة لحل الأزمة المستمرة، فيما يرفض أغلبية المجتمع السيناوى ظاهرة خطف الأفراد أو السيارات لحل المشاكل لتنافيها مع العرف.
عائلات بالعريش تهدد باعتصام مفتوح احتجاجاً على الانفلات الأمنى
الأحد، 29 مايو 2011 02:14 م
قطع الطريق الدولى بمدخل العريش الغربى أمس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة