نفى رئيس الوزراء الجزائرى أحمد أويحيى "قطعيا" الأحد "إشاعة" أشارت إلى الإفراج قريبا عن آلاف الإسلاميين المسجونين فى قضايا إرهاب وذلك فى سياق مصالحة وطنية. وقال أويحيى فى مؤتمر صحفى "إنى انفى قطعيا هذه الإشاعة مع كامل احترامى للإخوة الذين أعلنوها".
وكان القيادى السلفى واحد مؤسسى جبهة الإنقاذ الإسلامية (المنحلة) عبد الفتاح الزيراوى قال فى 16 مايو إن ما بين سبعة وثمانية آلاف سجين إسلامى تعهدوا بالتخلى عن العنف، سيتم الإفراج عنهم قريبا فى إطار سياسة المصالحة الوطنية.
وأكد أويحيى أن بلاده فى مأمن عما يحدث فى المنطقة العربية من ثورات وقال "إن أوضاع الجزائر ليست نفس أوضاع الدول التى عرفت اضطرابات فى الأشهر الأخيرة" .
وأضاف أويحيى أن الجزائر قطعت مسارا هاما فى الديمقراطية حيث يوجد بها40 حزبا و80 صحيفة و 60 نقابة كما أن قوات الامن لم تلجأ فى يوم ما إلى العنف حيث لم تستعمل حتى القنابل المسيلة للدموع .
وأوضح أن حالة الطوارئ التى ألغت فى شهر فبراير الماضى بعد فرضها لمدة 19 عاما لم تكن سببا لتعطيل المسار الديمقراطى و التنموى.
رئيس الوزراء الجزائرى أحمد أويحيى
الجزائر (وكالات الأنباء)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
