ووفق عدد من المصادر، فإن ظاهرة قطع الطريق ليست جديدة على أبناء المحافظة فهى ممتدة منذ عام 2005 وبصورة متكررة حيث يلجأ الكثيرين لهذه الوسيلة للتعبير عن رد فعلهم على أمر معين.
وكان المواطن حاتم الجبور قد قام أمس بصحبة عدد من أقاربه بقطع الطريق الدولى أمام المحافظة للمطالبة بإرجاع ابنه المخطوف وتبقى المحصلة النهائية للقطع المستمر للطرق تكدس آلاف السيارات وتعطل مصالح الأهالى.
ويرى سعيد أبو حج عضو لجنة حماية الثورة، أن قطع طريق القنطرة العريش يرجع إلى اختطاف 9 مواطنين قائلا: إن الحكومة تقف مكتوفة الأيدى تشاهد الأحداث فقط فى الوقت الذى يتواصل فيه الانفلات الأمنى.
وقال لا نجد إلا هذه الوسيلة للفت الانتباه لمشكلتنا وتجاهلنا، مشيرا إلى أننا ضد تعطيل مصالح الناس لكن هناك اتفاق تم بين كافة عائلات العريش بتصعيد الأمر إلى اعتصام مفتوح فى حال استمرار خطف الأفراد وفشل جهود إعادتهم.



