رفضت منظمات المجتمع المدني السودانية دخول قاعة مؤتمر أصحاب المصلحة في دارفور المقام حاليا فى العاصمة القطرية، الدوحة، مرجعين ذلك إلى أن الحكومة منعت بعض أقرانهم من مغادرة السودان، الأمر الذى أدى إلى تأخير افتتاح المؤتمر إلى ظهر أمس السبت.
وكشف مصدر لصحيفة "الانتباهة" السودانية أن عناصر حركة العدل والمساواة الموجودة بالدوحة تعمل على التحريض على عرقلة إقرار وثيقة السلام وعدم التوقيع عليها وإقناع الحضور بعدم جدواها في جلب السلام إلى دارفور.
وذكر المصدر أن عناصر من حزب الأمة تساندها في ذات الاتجاه وبعض القيادات السياسية الأخرى.
فيما تواصلت جلسات المؤتمر لليوم الثاني وتمت مناقشة خمسة ملفات وهي السلطة والثروة، التعويضات، النازحين واللاجئين، الترتيبات الأمنية، والعدل والمصالحات.
وشدّد الحضور على ضرورة وضع ضوابط لحقوق الإنسان، ورفع التعويضات للفرد التى تحدثت عنها الوثيقة من 250 دولاراً إلى 350 دولاراً.
ومن جانبه، قال سفير السودان في الدوحة، إبراهيم فقيرى، لراديو «مرايا» إن محادثات المؤتمر تركزت على ترتيبات ملف السلطة مع حركة التحرير والعدالة، مستبعداً فى الوقت ذاته التوصل إلى تفاهمات مع حركة العدل والمساواة.
"الانتباهة": اتهامات للعدل والمساواة بعرقلة إقرار وثيقة سلام دارفور
الأحد، 29 مايو 2011 02:46 م
حركة العدل والمساواة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة