أعلنت الأمم المتحدة أنها تشعر بقلق من عودة مرتزقة ومقاتلين من ساحل العاج إلى ليبيريا، وقامت بتعزيز قواتها لحراسة الحدود الطويلة بين البلدين.
ويزعم أن أنصار رئيس ساحل العاج السابق لوران جباجبو استعانوا بمرتزقة ليبيريين خلال الصراع الذى أعقب الانتخابات واستمر أربعة أشهر والذى انتهى باعتقال جباجبو فى إبريل نيسان.
وقالت حكومة رئيس ساحل العاج الحسن واتارا إن مرتزقة ليبيريين قتلوا نحو 220 شخصا معظمهم من المدنيين أثناء هروبهم إلى الحدود الليبيرية.
وقالت ايلين مارجريث لوج الممثلة الخاصة للامين العام للأمم المتحدة فى ليبيريا فى مؤتمر صحفى فى العاصمة السنغالية دكار"نعم نشعر بقلق فى ليبيريا بشأن عودة المقاتلين الإيفواريين والمرتزقة الليبيريين المزعومين.
"وأول ما يثير القلق الأسلحة التى ربما تنقل عبر الحدود. وقعت لدينا بضعة حوادث فى بعض البلدات فى منطقة الحدود، حيث استخدمت بنادق ايه كيه -47 فى عمليات سطو مسلح".
"لا نعرف ما إذا كانت نواياهم السعى للحصول على لجوء فقط أو المشاركة فى أنشطة غير قانونية على جانب أو آخر من الحدود ولذلك فعلينا معرفة ما هى نواياهم. "وقالت لوج إن الأمم المتحدة عززت قواتها على امتداد الحدود وزادت من التعاون بين قوات أمن البلدين.
رئيس ساحل العاج الحسن واتارا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة