أهالى "سلامون" يتظاهرون أمام ديوان محافظة المنوفية

نظم العشرات من أهالى قرية سلامون قبلى مركز الشهداء بمحافظة المنوفية مظاهرة أمام ديوان عام محافظة المنوفية، احتجاجا على قيام فلاح وأولادة ببمارسة البلطجة والاستيلاء على أراضى الدولة، وإرهاب المواطنين بدعم من أفراد المباحث وعدد من أعضاء الحزب الوطنى المنحل، وقيام الشرطة بالإفراج عنه بعد احتجازه بتهمة البلطجة، وترويع المواطنين هو وأولاده الثلاثة.

حمل المتظاهرون لافتات "أنقذونا من بلطجية الحزب - نريد إحالته للمحاكمة العسكرية - نريد الأمن والأمان - نريد بلد بدون بلطجة وبلطجية"، وقاموا بترديد هتافات منها "واحد اثنين مدير الأمن فين - واحد اتنين المحافظ فين - احمونا من البلطجية".
كما أكد عدد من المتظاهرين أن شخص يدعى "على. س. ا" وأولاده الثلاثة يقومون بنهب وتبوير الأراضى الزراعية بوضع اليد بعد إرهاب المواطنين بدعم من أعضاء الحزب الوطنى المنحل وضباط المباحث ومؤخرا قام بالاستيلاء على أرض زراعية ملك "ل. سعاد. عمر" التى حصلت على حكم قضائى بالتمكين من الأرض بالقوة، وهو ما لم ينفذ بعد تقاعس ضباط المباحث، بالإضافة إلى قيامه بتبوير نحو 10 أفدنة أملاك الأهالى.

كان اللواء حمدى الديب، مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارا من العميد جمال شكر، رئيس المباحث الجنائية، بورود بلاغ من عاطف محمد عبد القوى (46 سنة) سائق، وجمال محمد بركات (52 سنة) عامل بالأوقاف، وطارق فتحى عبد الله (49 سنة) مهندس ميكانيكا، وجمال عبد الجميد ناجى (27 سنة) مهندس، وجميعهم مقيمون بقرية سلامون قبلى بتضررهم من فلاح بالقرية وأنجاله الثلاثة لترويعهم بالأسلحة النارية والبيضاء والسيوف.

تم تحرير محضر رقم 1791 إدارى الشهداء، وباشرت النيابة التحقيق، وقررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات التى قررت فيما بعد الافراج عنهم بضمان محل إقامتهم وهو القرار الذى اعترض عليه الأهالى، وطالبوا بتحويل المتهمين إلى النيابة العسكرية، كما هو متبع مع البلطجية.