وليد بيومى يكتب: رسالة إلى صبحى صالح: ارحمنا.. شكرا

السبت، 28 مايو 2011 09:14 ص
وليد بيومى يكتب:  رسالة إلى صبحى صالح: ارحمنا.. شكرا صورة أرشيفية
السيد الفاضل صبحى صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرجو أن تكون فى صحة جيدة وأحسن حال وأرجو أن يتسع صدركم لى ولرأى الذى هو ليس إلا رأى مواطن بسيط عاش فى هذا الوطن على مسلمات لا يمكن أن تنتهى بنهاية حقبة زمنية أو بالتمكن من الأرض كما قلتم.

نبدأ بأول الموضوع من انتخابات 2005 عندما كنت متحمسا جدا لنجاحكم أنتم وأى فرد من الإخوان وذلك لقناعتى بجهودكم وما تنالونه من عقاب واضطهاد، وبالإضافة إلى تطبيق المثل القائل أنا وابن عمى على الغريب والغريب طبعا أنت تعرفه وهو الوطنى، ولم تكن تتصور فرحتى عندما دارت السيارات فى منطقتنا وهى شدس بالرمل، والتى كان يوجد فيها مقركم الدائم والذى لم أتمكن من الوصول إليك فيه على مدار 5 سنوات ولكن ليست تلك مشكلتنا (عادى).

حضرتك لم تكن تتخيل مدى سعادتى وأنا أتكلم مع أى شخص قد نجح فى دائرته عضو الحزب الوطنى بالتزوير وأقول له وأنا فى قمة زهوى أننا دائرة أتينا بمن نريده ولم يستطع الحزب الوطنى أن يقهر إرادتنا.

وبالرغم أننى لم أجدك طوال 5 سنوات حاولت فيها أن أقابلك أنت أو السيد المحمدى، ولكن هيهات(مش مشكلة).

وتوالت الأيام وقرأت فى الصحف أن الحزب الوطنى كان هو السبب فى نجاح نسبة معينة من الإخوان وكل ما حدث كان عبارة عن صفقة وليس كل ما حدث هو فرض إرادتنا كناخبين ولكم تألمت لذلك ولكن هذه هى السياسة لا مشكلة.

والحمد لله نجحت الثورة وعادت مصر إلينا ولكننا كمصريين لم نعد إلى أنفسنا تفرق كل إلى ناحية كل إلى مبتغاه كل إلى وسيلته
وبدأت تصريحاتك التى من الممكن أن تفرق الصديقين أكثر مما تجمعهم تصريحات نارية هنا وهناك تمنع ذلك وتحرم هذا وتجرم تلك ورغم أنى كنت أتمنى أن تصلوا جميعا للمراكز المتقدمة فى مصرنا إلا أننى بدأت أخاف منكم وأشعر بالقلق الشديد.

ولا نعرف إلى أين ستأخذنا تلك التصريحات فالخطورة يا سيدى أن هناك من يعتنق تلك التصريحات ويأخذها كمنهج له ومن الممكن أن ينتهى بنفسه وبمن حوله بكارثة ألم تر حضرتك موضوع أختهم عبير الذى انتهى بكارثة لمجرد أنهم لم يتبينوا الخبر.

لقد قرأت تصريحكم الأخير الغريب، والذى أعتبره مهانة لكل مصرى على وجه العموم بل ومهانة للمرأة المصرية على وجه الخصوص، المرأة المصرية ياسيدى هى أمى وأمك وزوجتى وزوجتك وأختى وأختك.

فلقد قضيت سيادتك بأن الإخوانى لابد أن يتزوج من أخوات أيضا وأن من يتزوج من خارج الإخوان فهو آثم و و و و وتعللت بذلك بالآية الكريمة باستبدال صاحبات المنزلة العليا بصاحبات المنزلة الأدنى رغم أن الآية الكريمة لم تكن ولن تشير إلى هذا المعنى أبدا وكل ما فعلته هو ضرب من ضروب السفسطة بالضبط على طريقة ولا تقربوا الصلاة.. ونضع نقطة.

يا سيدى المحترم من قال إن أهل بيتك أعلى منزله من أهل بيتى أو بيت أى مصرى محترم ومحترم مثلك أيضا وسأخص بالذكر مثالا ينطبق على أنا.
والدتى سيدة فاضلة متدينة وهى تصلى وتصوم وذهبت لآداء العمرة وحافظت على بيتها وربتنا على أحسن ما يمكن من الأخلاق والحمد لله هل لك أنت أو أى كائن أن يتهمها أنها هى الأدنى وأن الأمهات اللواتى ينتمين للإخوان هم فى المنزلة الأعلى؟؟؟

بأى حق ياسيدى يتم تصنيف الناس دول حلوين ودول وحشين؟؟؟
بأى حق يتم اتهام أمى وأختى وبنت عمى وبنت خالى المسلمات اللواتى يراعين ربهم فى كل شىء واحتمال أنهن يكن أكثر إيمانا من سيدات كثيرات منتقبات وينتمين للإخوان
النية محلها القلب النية محلها القلب.

أنا لست منتميا للإخوان ولا أفكر وبالتأكيد أننى لن أنتمى إليهم طالما أن هذا هو منهج التفكير عندهم.

سيدى الفاضل القرآن ملىء بالآيات العظيمة ولكن من الظلم أن نأخذ آية معينة ونضعها لتوصيل غرض معين
وللأسف سيادتك أخذت حظا وافرا من التعليم ولكن غيرك ممن لم يتعلموا سيأخذون هذه التصريحات مأخذ الجد فتخيل سيادتك عندما يدخل شاب إخوانى على خطيبته فى بيتها ويقول لها كل واحد مننا يروح لحاله وتسأله والدتها فيقول لها إن الأستاذ صبحى صالح حرم زواج الشباب الإخوان من غير فتيات الإخوان وغير طبعا الذى سيطلق زوجته لأنها لا تنتم للإخوان
بالإضافة إلى أنه لا يصح أن نضع آية قرآنية وردت فى سياق معين وهو كان موقفا خاصا باليهود عندما أرادوا أن يأكلوا المأكولات الرخيصة مثل العدس والفول بالمأكولات الدسمة فكانت هذه الآية التى استشهدت بها سيادتك لتقنع جمهورك ممن يسهل إقناعهم بأن على الإخوان ألا يبدلوا الزوجة الإخوانية العالية المستوى التى ستدخل الجنة لأن معها اشتراك إخوان طوالى على الزوجة غير الإخوانية السافرة التى لا يحكمها أحد التى تفعل ما تريد وبالتالى هى فى المنزلة الأدنى وطبعا ستخل النار لأنها ليس معها كارنيه اشتراك فى الإخوان.

بالله عليك هل هذا يعقل هل يعقل أن تسفه أمهاتنا وأهلنا بل وتبشرهم بالنار لأنهم ليسوا معك هل أنت جورج بوش الجديد
(من ليس معنا فهو علينا).






مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد بيومى كاتب المقال

اشكركم والاخ رقم7

عدد الردود 0

بواسطة:

aly ahmed

الكاتب ده له مدونة رائعة

عدد الردود 0

بواسطة:

اسلام الدغيدى

اذا كنتم فعلا صادقين و حق الرد مكفول

عدد الردود 0

بواسطة:

ايهاب الانصارى

رسالةالى صبحي صالح

ممتاز خلي الدغادي يعرف حجمة

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء بسيونى

هذا ليس دور النائب

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد علي

كلام صح الصح

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل السيد

سلم قلمك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة