وزير الخارجية اليمنى ينتقد الدعوات المطالبة بتنحى صالح

السبت، 28 مايو 2011 10:11 ص
وزير الخارجية اليمنى ينتقد الدعوات المطالبة بتنحى صالح وزير الخارجية اليمنى أبو بكر القربى
واشنطن (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد وزير الخارجية اليمنى أبو بكر القربى الدعوات الغربية المطالبة بتنحى الرئيس اليمنى على عبد الله صالح عن الحكم، داعيا فى الوقت ذاته الأطراف اليمنية إلى التعقل وعدم الانزلاق إلى فوضى مدمرة.

وحول دعوات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون لتنحى صالح، قال القربى فى مقابلة مع قناة "الحرة" الأمريكية إن كلينتون لا تقرأ بعمق ما يجرى فى اليمن ولا التطورات التى حدثت ليس فقط فى الأشهر الأخيرة بل منذ عام 2006، عندما انتهينا من الانتخابات الرئاسية فى وقتها والجهود التى بذلت فى حوار مستمر بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة فى محاولة لمعالجة مجموعة من القضايا بما فيها موضوع الانتخابات، والقائمة النسبية، والقضايا المتعلقة بالدستور، وانتقال الحكم من النظام الرئاسى إلى النظام البرلمانى.

وأشار فى الوقت ذاته إلى أن الرئيس صالح أعلن من قبل أنه لن يترشح مرة أخرى للرئاسة ولن يورث السلطة وأنه مستعد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهو ما يعنى أن السلطة ستنتقل إلى من ينتخبه الشعب، وتساءل القربى مستغربا "هل يتم انتقال السلطة من خلال الانتخابات وصندوق الاقتراع فى إطار الدستور اليمنى أو يتم عبر الفوضى أو عبر العنف".

وشدد فى الوقت ذاته على حرص النظام اليمنى على مستقبل البلاد وعلى استقرار المنطقة، داعيا الدول الأوروبية إلى التأكيد على الانتقال السلمى للسلطة دون عنف أو فوضى، لافتا إلى أنهم يتحدثون عن تنحى دون أن يتحدثون عن آليات.

وحول عرض القضية اليمنية على مجلس الأمن الدولى قال وزير الخارجية اليمنى إن هذه الدعوات أثارت قلق النظام اليمنى، لافتا إلى أن هناك عدة دول فى المنطقة وفى مجلس الأمن على اقتناع بأن اليمن يجب أن يعطى الفرصة لحل هذا الخلاف السياسى، من خلال الحوار ومن خلال المبادرات العديدة سوءا كانت داخلية أو خارجية مثل المبادرة الخليجية.

وحول عدم توقيع الحكومة اليمنية على المبادرة الخليجية قال وزير الخارجية اليمنى أبو بكر القربى إنه كان هناك ملاحظات على هذه المبادرة ليس فقط من الحزب الحاكم، بل من أحزاب المعارضة التى كانت غير راضية على تلك المبادرة، معربا عن سعادته لتراجع المعارضة عن عدم رضاهم، معتبرا فى الوقت ذاته أن المبادرة الخليجية هى الفرصة التى تتيح لكافة الأطراف العودة مرة أخرى إلى الحوار من أجل معالجة هذه الأزمة.

وردا على سؤال حول رؤية المعارضة اليمنية للمبادرة الخليجية بأنها مناورة أكد القربى أن المبادرات تواجه الكثير من الصعوبات عند التنفيذ، مستشهدا بالمبادرات التى تقدمت من أجل حل الأوضاع فى جنوب السودان ودارفور ومبادرات القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن تلك المبادرات كانت تأتى بأفكار وليس بآليات للتنفيذ.

وأوضح المسئول اليمنى أن المبادرة الخليجية لحل الأزمة فى اليمن قامت بوضع مجموعة من الأفكار والمبادئ "الجيدة" لحل الأزمة، لكنها افتقدت إلى آليات التنفيذ.

وقال إنه من خلال حديثه مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى لمس حرصهم على استمرار تلك المبادرة فى إطار التعاون لحل الأزمة فى اليمن.

وحول مشاركة القربى فى الحياة السياسية إذا تنحى على عبد الله صالح قال: "إنه أستاذ فى الجامعة وأنه يود أن يعود إلى هذه المهنة مرة أخرى".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة