نددت منظمة "مراسلون بلا حدود" السبت بـ"التردى المؤسف" لحرية الصحافة فى جنوب السودان داعية إلى الإفراج فورا عن صحفى سودانى تحتجزه السلطات المحلية منذ 11 مايو.
وأوضحت المنظمة فى بيان أن قوات الأمن اعتقلت محمد اركو الصحفى فى إذاعة "سودان راديو سرفيس" فى 11 مايو 2011 فى وو (جنوب) لأنه التقط مشاهد بدون تصريح حكومى فى منطقة غير عسكرية.
وأضافت المنظمة، المدافعة عن حرية الصحافة، أن الصحفى نقل فى 24 مايو إلى جوبا، عاصمة جنوب السودان، حيث "يمكن أن يكون تعرض لتعذيب جسدى ونفسى" مطالبة فى برقية للرئيس الجنوبى سالفا كير بـ"الإفراج عنه فورا وبلا شروط".
واعتبرت أن الوضع يعكس "الشعور العام فى البلاد بعدم وجود عقاب حيث يبدو أن قوات الأمن تستطيع اعتقال الصحفيين متى تشاء".
وأسفت لأنه "قبل أكثر قليلا من شهر على الإعلان رسميا عن قيام دولة جنوب السودان تتجه جميع الأنظار إلى هذا البلد الذى تعتبر فيه الاعتقالات والمضايقات والاستجوابات أمرا شائعا" مذكرة من جهة أخرى بأن "حرية الإعلام ليست أفضل حالا فى شمال البلاد".
مراسلون بلا حدود: "تدهور مؤسف" لحرية الصحفى فى جنوب السودان
السبت، 28 مايو 2011 06:26 م