تبدأ اللجنة الأثرية التى قررت النيابة العامة تشكيلها لفحص جميع أعمال بعثة الحفائر بمنطقة اللاهون الأثرية بالفيوم، وإعداد تقرير مفصل عن أعمال البعثة منذ عام 2008، عملها غدا الأحد.
وسوف تتوجه اللجنة إلى منطقة اللاهون بالفيوم، لبدء العمل تحت إشراف النيابة العامة بالفيوم، والتى قالت فى تقريرها أن ما فعلته البعثة الأثرية فى منطقة حفائر اللاهون منذ عام 2008، جناية، لذا قررت عدم الاعتماد على تقرير اللجنة القديم وقررت تشكيل لجنة جديدة لإعداد تقرير أخر عن أعمال البعثة.
الجدير بالكر أن اللجنة الجديدة مكونة من الدكتور محمد عبد الفتاح رئيس قطاع الآثار المصرية، والدكتور جمال محجوب رئيس الإدارة المركزية للصيانة والترميم، وأيمن العشماوى مدير عام حفائر قطاع الآثار المصرية، وسامى فتحى مدير عام المخازن المتحفية والفرعية، وعصام فتحى مدير عام التفتيش المالى والإدارى، وسامى بيومى مدير عام الشئون القانونية.
وكان "اليوم السابع" قد فجر قضية مخالفات بعثة الآثار العاملة بمنطقة اللاهون الأثرية، فى العدد الأسبوعى من الجريدة، ونشرنا بالمستندات تعرض الموقع لتخريب، وأن المقابر المكتشفة لم يتخذ بشأنها أى خطوات للمحافظة عليها كما كشفنا وجود عدة مقابر مفتوحة، وهو ما يخالف القانون الذى يمنع الحفر والتنقيب فى أكثر من مقبرة فى الوقت نفسه.
وقد قام العاملون بالمنطقة فور نشر "اليوم السابع" للتحقيق بردم المقابر لإخفاء جريمتهم، عن اللجنة التى شكلها حواس فى مارس، وبعدها انهالت البلاغات على مكتب النائب العام ضد العاملين ببعثة الحفائر، حيث تقدم حواس ببلاغ يطالب فيه بالتحقيق مع المسئولين عن هذه الجريمة، كما تقدم الدكتور محمد عبد المقصود ببلاغ أخر، أرفق فيه كل ما نشر بـ"اليوم السابع"، وبعدها قررت اللجنة الدائمة للمجلس الأعلى للآثار إخضاع البعثات التابعة لوزارة الدولة لشئون الآثار للإشراف والمتابعة، وذلك بعد أن كانت هذه اللجنة تشرف على أعمال البعثات الأجنبية فقط.
