أكد حسين إبراهيم، رئيس المكتب الإدارى للإخوان بالإسكندرية، أن الجماعة نظمت اليوم 11 وقفة رمزية بالإسكندرية، للتعبير عن رفضها محاولات بعض القوى العلمانية الالتفاف على إرادة الشعب التى ظهرت فى الاستفتاء.
وأشار إلى أن الدعوات بتأجيل الانتخابات وصياغة الدستور قبل الانتخابات وتشكيل مجلس رئاسى مدنى مع تأجيل الانتخابات الرئاسية هى التفاف واضح على الاستفتاء الذى قال فيه الشعب بنسبة 77% نعم لخريطة طريق محددة للفترة الانتقالية، تبدأ بانتخابات برلمانية نزيهة لتشكل مجلس شعب حقيقى يقوم بتشكيل لجنة تأسيسية لصياغة الدستور الجديد، ليكون معبراً عن الإرادة الشعبية ثم تأتى الانتخابات الرئاسية.
وأضاف "دعوات الثورة الثانية فشلت فى الإسكندرية، حيث شارك فى مظاهرة الغضب الثانية بعض الآلاف، وهو ما لا يقارن بثورة 25 يناير التى شارك فيها 2 مليون سكندرى بشكل شبه يومى خلال أيام الثورة، وهو ما كشف حجم دعوات الانقلاب على الإرادة الشعبية، وهو ما ظهر فى رفض المشاركين فى مظاهرة الغضب الثانية لدعوات تأجيل الانتخابات، ورفضهم ترديد تلك المطالب فى مكبرات الصوت، وهو ما أجبر الداعين لتلك المطالب بالكف عنها خلال المظاهرة".
ولفت حسين إبراهيم إلى أن القوى العلمانية أثبتت بشكل واضح فشلها فى أول اختبار للديمقراطية، حيث إنها انقلبت على مطالب الشعب فى الاستفتاء، وكأنهم يتهمون الشعب بأنه غير ناضج وغير مؤهل لاختيار مصيره، فعليهم إذن أن يشرحوا لنا مفهومهم عن الديمقراطية، كما عليهم أن يشرحوا لنا ماذا سيفعلون بالشعب المصرى إن وصلوا إلى الحكم وهم ينقلبون الآن على إرادته وهم لم يصلوا للحكم بعد.
قيادى إخوانى: ثورة الغضب الثانية فشلت بالإسكندرية
السبت، 28 مايو 2011 12:05 ص
حسين إبراهيم مسئول المكتب الإدارى للإخوان المسلمين بالإسكندرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة