يحاول رجل الأعمال حسام أبو الفتوح الآن التفاوض وديا مع أكثر من عميل من مستخدمى السيارة اسبر نزا بأنواعها، الذى يعد وكيلها الوحيد فى مصر بعد أن تزايد عدد المتقدمين بشكاوى إلى جهاز حماية المستهلك، وتصعيدها إلى دعاوى قضائية بالمحكمة الاقتصادية انتهت بضرورة تحويل السيارة إلى قسم السيارات بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، إلى لجنة خاصة للكشف عن عيوب صناعتها، الأمر الذى أساء بسمعة السيارة فى مصر، و هدد حجم مبيعاتها.
عيوب السيارات اسبرانزا أصبحت كالكابوس الذى يطارد صاحب التوكيل بمصر، ورئيس مجموعة دايرموتورد ايجيبت، والذى ظهر بشكل واضح فى تقدم أكثر من عميل ومستخدم للسيارة بأنواعها المختلفة إلى جهاز حماية المستهلك بشكاوى متعددة، نتيجة وجود عيوب صناعة بالسيارة، والتى اكتشف بعض مستخدميها بعد أقل من شهر سوء حالة الموتور والبطارية.
السيارة التى ظهرت فى السوق المصرى منذ عدة سنوات، لم تبدِ فى السنة الأولى أى انطباعات سيئة لدى العملاء بسبب إقبال عدد كبير من العملاء للسيارات الملاكى عليها، إلا أن عيوب السيارة بدأت فى الظهور بوضوح عند الاتفاق على دخول السيارة فى مشروع تاكسى العاصمة، والتى ظهر فيها بشكل كبير عيوب الصناعة للسيارة.
وبعد الحكم لصالح أحد العملاء فى القضية 2952 جنح اقتصادية بتهمه الغش التجارى بتغريم الشركة 50 ألف جنيه، وفى الدعوى رقم 2751 جنح اقتصادية لصالح المهندس هانى محمد عبد العزيز بتغريم الشركة أيضا 10 آلاف جنيه، أقام مؤخرا مجموعة من المستهلكين دعاوى ضد أبو الفتوح، منهم عبده أحمد عرفة وأحمد عبده أحمد وماجدة محمود السيد.
رجل الأعمال حسام أبو الفتوح
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد يوسف
انتم اتقوا اللة لو بتعرفوا اللة يا مطبطبطية